عبلة كامل.. 3 شائعات حاصرت "ملكة الضحك والدموع" (بروفايل)

يحتفل جمهور الفن بعيد ميلاد الفنانة المصرية عبلة كامل، الأحد، 17 سبتمبر/ أيلول، التي صنعت نجوميتها بموهبة فريدة وتلقائية.

تعتبر الفنانة المصرية عبلة كامل موهبة استثنائية نجحت في الأدوار الكوميدية والتراجيدية على حد سواء.

ولدت عبلة كامل في 17 سبتمبر/ أيلول 1960 في قرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة شمالي البلاد.

تخرجت عبلة كامل في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، وبدأت مشوارها الفني من مسرح الطليعة، حيث شاركت في العديد من العروض المسرحية أبرزها "وجهة نظر" أمام الفنان محمد صبحي.

وتزوجت عبلة كامل مرتين، الأولى من الفنان أحمد كمال، والثانية من الفنان محمود الجندي.

مشوار فني متميز

من المسرح انطلقت عبلة كامل للتليفزيون، فجذبت أنظار المخرجين في أعمال مثل: "ليالي الحلمية، لن أعيش في جلباب أبي، الشهد والدموع، هوانم جاردن سيتي، سلسال الدم، حق مشروع، أفراح إبليس".

ثم شاركت في العديد من الأفلام، منها "سيداتي آنساتي، اللمبي، خالتي فرنسا، عودة الندلة، بلطية العايمة، سيد العاطفي".

وقدمت عبلة كامل خلال مسيرتها العديد من الشخصيات المؤثرة، منها "فاطمة كشري" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، و"شكران الشاذلي" في مسلسل "هوانم جاردن سيتي"، و"رقية البدري" في مسلسل "ليالي الحلمية"، و"الحاجة نصرة" في مسلسل "سلسال الدم".

اختفاء دون أسباب

طالت عبلة كامل العديد من الشائعات، منها شائعة اعتزالها، وشائعة مرضها بالسرطان، وشائعة ارتدائها الحجاب وندمها على أعمالها الفنية.

ولأن آخر ظهور لعبلة كامل كان في مسلسل "سلسال الدم" عام 2018، فقد استغرب جمهورها اختفاءها المفاجئ والغامض، ومع طول الاختفاء طلبت عبلة كامل من طليقها الفنان أحمد كمال تكذيب شائعة اعتزالها، وقال إنها مستمرة وإنها لا تتابع ما يدور حولها من أكاذيب لأنها لا تحب الهاتف الذكي، وتعيش حياة بسيطة ولا تهتم بما يدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد مطالب بتكريم عبلة كامل هذا العام في مهرجان الدراما، أعلن نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، أنه يحاول منذ سنوات إقناع الفنانة عبلة كامل من أجل تكريمها، لكنها ترفض الظهور.

وقال زكي إنه يتواصل بشكل مستمر مع عبلة كامل هاتفيا، حيث يطمئن عليها بين الحين والآخر.

وأضاف زكي أنها أخبرته برغبتها بعدم الظهور أو العودة للساحة الفنية، وأوضح زكي أنه احترم قرارها لأن الأمر في النهاية يرجع لها ولا يستطيع أحد أن يراجعها به.