عبلة كامل.. محطات في مسيرة "ملكة التلقائية"
الفنانة المصرية عبلة كامل تحتفل بعيد ميلادها الـ59 وتستعرض "العين الإخبارية" أهم المحطات في مسيرتها التي بدأتها على خشبة المسرح
روح مسالمة راضية وشخصية مليئة بالطاقة والحب أول ما قد يبدو على الفنانة المصرية عبلة كامل "ملكة التلقائية"، التي يحبها الجمهور ويثق في اختياراتها، وبالمثل يحبها زملاؤها، فلم تدخل في صراع واحد طوال مشوارها الفني، ولم تختلف مع شركة إنتاج بشأن أجرها ذات يوم.
ولدت الفنانة الكبيرة 17 سبتمبر/أيلول 1960 في قرية "نكلا العنب" التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، الواقعة غرب الدلتا لأسرة متوسطة الحال، وحصلت على ليسانس الآداب قسم مكتبات في جامعة القاهرة عام1984.
أدركت أن الموهبة وحدها لا تكفى لبناء الفنان؛ لذا خضعت للعديد من ورش التمثيل، فتعلمت كيف تتقمص الشخصية، وكيف تخترق قلب المشاهد دون عناء أو تكلف، وعلى خشبة مسرح الطليعة قدمت أول عروضها الفنية بعنوان "نوبة صحيان"، وتألقت فيه ونجحت في لفت أنظار المنتجين والمخرجين.
وبعد 8 عروض مسرحية ناجحة انتقلت للعمل في التليفزيون، إذ رشحها السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "الشهد والدموع".
توالت بعد هذا المسلسل أعمالها الناجحة، وفرضت نفسها على الساحة بقوة فى فترة الثمانينيات، وقدمت أعمالا بالغة الأهمية في السينما، منها: "الوداع يا بونابرت"، "الطوفان"، "اليوم السادس"، "سيداتي آنساتي" و"للحب قصة أخيرة"، وخلال التسعينيات قدمت أعمالا بارزة في التليفزيون، منها: "ضمير أبلة حكمت"، "المال والبنون"، " "ليالي الحلمية"، "هوانم جاردن سيتي"، "الماضي لا يعود الآن" و"لن أعيش في جلباب أبي".
بمرور السنين، باتت نجمة تملك رصيدا مهما من الأعمال، وأتيحت لها رفاهية الاختيار، وتحمست شركات الإنتاج للرهان عليها، فقدمت مجموعة من الأفلام التي تغازل شباك التذاكر، مثل: "خالتي فرنسا" مع الفنانة المصرية منى زكي، و"اللمبي" بمشاركة محمد سعد.
تزوجت عبلة كامل مرتين، الأولى من الفنان أحمد كمال وأثمرت الزيجة عن بنتين، والثانية من الفنان الراحل محمود الجندي، وانفصلت عنه بعد عامين فقط، وعام 2005 ارتدت الحجاب لكنها لم تعتزل التمثيل، وقدمت أعمالا ناجحة آخرها مسلسل "سلسال الدم".