أبو الغيط يطالب أوروبا بموقف واضح ضد سياسة "الضم" الإسرائيلية
خلال اتصال هاتفي أجراه أبو الغيط بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية "جوزيب بوريل"، وفق بيان للجامعة العربية.
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف واضح حيال سياسة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أبو الغيط بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، وفق بيان للجامعة العربية.
وقال أبو الغيط إن العالم العربي يُعوِّل كثيراً على وضوح الرؤية والحس بالمسؤولية لدى الاتحاد الأوروبي ودوله تجاه النوايا الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.
ودعا الاتحاد الأوروبي لإيصال رسالة واضحة لإسرائيل بأن "سياسة فرض الأمر الواقع وشرعنة الاحتلال لن تكون مقبولة من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي، خاصة وأن عواقب هذه السياسات وما قد تولده من عدم استقرار سيطال الجميع".
وأكد الأهمية الكبيرة للمواقف الأوروبية في هذه اللحظة الحرجة، سواء فيما يخص الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو النزاعات الأخرى في المنطقة.
وحذر أبو الغيط من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تسعى إلى ضم أجزاء من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وإعلان السيادة عليها، بما قد يؤدي إلى تبعات لا يُمكن التنبؤ بها وإلى إشعال فتيل أزمة قد تمتد آثارها للمنطقة كلها.
والأسبوع الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب أزرق أبيض بيني جانتس على تشكيل حكومة ستعمل بدءا من الأول من يوليو/تموز المقبل على ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ويشمل الضم المزمع غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية بما في ذلك مساحات من الأراضي في محيطها، بحسب ما أعلنه نتنياهو.
وإزاء ذلك، أعلنت الجامعة العربية، أمس، عقد اجتماع طارئ الخميس، عبر الإنترنت، لوزراء الخارجية العرب لبحث كيفية مواجهة خطط إسرائيل بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين.