أبو الغيط: التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا مرفوضة
تركيا دفعت أكثر من 9600 مرتزق سوري إلى ليبيا، بينهم أطفال وعناصر لتنظيمات مصنفة إرهابية مثل جبهة النصرة.
جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دعوته لوقف فوري لعمليات القتال في ليبيا والانخراط بحسن نية في حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، مجددا رفضه التدخلات العسكرية الأجنبية في الأزمة الليبية.
وناشد أبو الغيط القيادات الليبية للاستجابة للنداءات الدولية وجهود البعثة الأممية الرامية إلى استئناف عملية التفاوض بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة فايز السراج في إطار اللجنة العسكرية المشتركة (لجنة 5 + 5) المنبثقة عن اجتماعات برلين في يناير 2020.
وعبر عن انزعاجه إزاء تزايد التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي، مؤكدا أنها مرفوضة ومدانة وفق القرارات المتعددة التي سبق أن اعتمدها مجلس الجامعة في هذا الخصوص.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا يمكن التوصل إلى أية تسوية مأمولة، دون وضع حد لكل هذه التدخلات التي تغذي الصراع في ليبيا، وتسهم بشكل مؤسف في تمزيق النسيج المجتمعي.
وتستمر انتهاكات أنقرة، للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
ودفعت تركيا بأكثر من 9600 مرتزق سوري إلى ليبيا، بينهم أطفال وعناصر لتنظيمات مصنفة إرهابية مثل جبهة النصرة.
وتتزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار في ليبيا كان آخرها مطالبة الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا في رسائل وجهها، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيس مجلس الأمن الدولي بإلزام مجلس الأمن الدولي كافة الأطراف المتصارعة في ليبيا بالوقف الفوري لإطلاق النار.