ليبيون يقيمون عرضا للزي التقليدي.. لا مكان للغزاة الأتراك
شباب ليبيون يتسلحون بإجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا وينظمون عرضا للزي التقليدي للتعبير عن التمسك بالهوية الوطنية العربية
احتفل مجموعة من الشباب الليبيين بعيد الفطر بطريقة خاصة، عبر تنظيم عرض للزي التقليدي الليبي في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، للتعبير عن تمسكهم بالهوية الوطنية ورفضهم للغزو التركي لبلادهم.
وتجمع عشرات الليبيين في ساحة مصلى العيد، وسط مدينة بنغازي، واستعرضوا زيهم التقليدي، مؤكدين على تمسكهم بهويتهم الوطنية العربية، التي قالوا إن الغزو التركي يحاول محوها واستبدالها بالهوية العثمانية.
وأكد المجتمعون على أن ليبيا لليبيين، وليس هنالك مكان لأي غاز خارجي يحاول شق الصف والاستفادة من الوضع الحالي والاستثمار فيه عبر دعم التنظيمات الإرهابية، التي تدمر الدولة الوطنية وتحارب الهويات الوطنية والقومية.
وأشاروا إلى أن مثل هذا العرض "دليل قوي على بسط الأمن والأمان والاستقرار في مدينة بنغازي، التي تعد رمز المقاومة ضد الجماعات الإرهابية".
وأضافوا أنهم اتخذوا الإجراءات الاحترازية للتباعد الاجتماعي من اجل الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، رغم خروجهم لصلاة العيد بعد سماح الجهات المختصة بذلك.
وتتجه ليبيا لتخفيف الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا رغم تسجيلها 75 حالة حتى الآن، بينهم ٣٩ متعاف و٣ وفيات.