تعاون بين "غرفة أبوظبي" والفلبين في قطاع الطاقة
إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً اقتصادياً رئيساً في المنطقة، ووجهة عالمية للعديد من الملتقيات والمعارض
بحثت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع وفد من الفلبين، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مجتمعي الأعمال في كل من أبوظبي والفلبين، خاصة في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والتكنولوجيا.
وقال محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، خلال لقائه السبت، في مبنى غرفة أبوظبي بالسيدة كارون إسكانو مساعد وزير الطاقة بجمهورية الفلبين والوفد المرافق لها: "إن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً اقتصادياً رئيساً في المنطقة، ووجهة عالمية للعديد من الملتقيات والمعارض والمؤتمرات الاستثمارية في قطاعات النفط والغاز".
وأشار "المهيري" إلى أن إمارة أبوظبي أصبحت اليوم بوابة للشركات العالمية الراغبة في دخول الأسواق الإقليمية، لما تتميز به من مناخات استثمارية محفزة، وما توفره من فرص كبيرة للاستثمار الإقليمي والعالمي.
كما قدم "المهيري" شرحاً تفصيلياً عن الدور الريادي لغرفة أبوظبي في دعم قطاع الأعمال بإمارة أبوظبي، وأطلع الضيفة على أهم الخدمات التي تقدمها الغرفة لأعضائها ولمجتمع الأعمال في الإمارة.
وأوضح أن غرفة أبوظبي على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الفلبينية الراغبة في الاستثمار في أبوظبي، حيث يتوفر لدى الغرفة كافة المعلومات والدراسات المتعلقة بالمشاريع الحيوية في الإمارة، لاسيما في قطاعات النفط والغاز والطاقة.
من جانبها، أعربت كارون إسكانو عن سعادتها بما تعرفت إليه من خلال زيارتها الأولى لإمارة أبوظبي والغرفة، وقالت: "إن الإمارات سباقة في مجالات الطاقة بشكل عام".
وأشارت كارون إلى أن اللقاء يأتي للاستفادة من الخبرات الإماراتية في هذا الشأن، كما يعد فرصة للتعرف على المجالات الاستثمارية المتاحة لدى البلدين، خاصة أن جمهورية الفلبين تتمتع بالعديد من الفرص والمقومات التي يمكن لرجال الأعمال والقطاع الخاص الإماراتي المتخصص في مجالات الطاقة الاستفادة منها.