أبوظبي الإسلامي ودبي الإسلامي: مبادرة إسقاط الديون تفيد القطاع المصرفي والمجتمع
مبادرة إسقاط الديون ستفيد القطاع المصرفي والمجتمع الإماراتي ككل، وستوفر قدرا كبيرا من الثقة والمصداقية بالقطاع المصرفي
أكد مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي، استمرار التعاون المثمر مع صندوق معالجة الديون المتعثرة لإنجاح المبادرة السامية بالتعامل مع حالات الديون المتعثرة للمواطنين بهدف تخفيف الأعباء المعيشية وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لمواطني الإمارات.
جاء ذلك في تصريحات لهما عقب استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الإثنين، وفد مجموعة البنوك والمصارف التي شاركت في "مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة " لإعفاء 3310 مواطنين من مديونياتهم، يرافقهم أعضاء لجنة صندوق معالجة الديون المتعثرة.
وتوجه خميس بوهارون نائب رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي بالشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة الدولة الرشيدة، لما يقدمونه من دعم في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لمواطني الإمارات، مؤكدا أن مبادرة إسقاط الديون ستفيد القطاع المصرفي والمجتمع الإماراتي ككل، وستوفر قدرا كبيرا من الثقة والمصداقية بالقطاع المصرفي وستجعل المواطنين يشعرون بأن البنوك الوطنية تهتم بالصالح العام وبأفراد المجتمع بشكل متوازن مع اهتمامها بالربحية والنمو والتوسع في الأنشطة المصرفية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي -الذي يعتبر من أبرز المساهمين في هذه المبادرة عبر إسقاطه ديون أكثر من 1000 متعامل من المواطنين المتعثرين- إن التعاون الدائم مع الصندوق لتنفيذ وإنجاح هذه المبادرة السامية، يأتي انطلاقا من إيمانه بأن للقطاع المصرفي دورا في المسؤولية المجتمعية وفي تعزيز الاستقرار والاستدامة في الإمارات، معربا عن الفخر بنجاح المصرف بالتعاون مع صندوق معالجة الديون المتعثرة في حل جزء كبير من القضايا المتعثرة للمواطنين.
وأكد أن المصرف يعمل للحد من كمية هذه التمويلات المتعثرة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات كحملة التوعية المالية أو برنامج الخير للسداد، بالإضافة إلى توجيه النصح والإرشادات للمتعاملين.
وأوضح بوهارون أن المستفيدين من إعفاء المصرف يندرجون ضمن فئة الملتزمين بالسداد، ولكن ظروفهم الاجتماعية أو العائلية أو الصحية لم تمكنهم من السداد، حيث جرت الإعفاءات في هذا الإطار، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي ضمن سياسة المسؤولية المجتمعية التي يتحلّى بها المصرف، كما تترجم توجيهات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس، وعلى الأخص ما يتعلق بجعل رفاهية المواطن وسعادته أولوية.
بدوره، عبر الدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي عن امتنانه لحكومة الإمارات على إتاحة الفرصة للبنك من أجل المشاركة في هذه المبادرة المهمة.
وقال: "كمؤسسة تعني بالمسؤولية المجتمعية، نؤكد أننا سوف نواصل دعمنا للقيادة والشراكة معها ضمن مبادرات استراتيجية مستقبلية تعزز الرخاء وتقوي هذه الأمة العظيمة".