مهرجان أبوظبي يعزز الحضور الإماراتي عالميا بحفل أوبرا في إسبانيا
الحفل الموسيقي الذي أقيم بدار أوبرا تياترو رويال في إسبانيا، يأتي في إطار "برنامج أعمال التكليف الحصري العالمية" لمهرجان أبوظبي.
يواصل مهرجان أبوظبي جهوده لتعزيز الحضور الإماراتي عالمياً على الصعيدين الثقافي والفني، بالتعاون مع شركائه الدوليين.
وشهدت دار أوبرا تياترو رويال في إسبانيا، حفلاً موسيقياً بقيادة المؤلف الموسيقي العالمي المايسترو بيتر إيوتفوس، الذي يعد أحد أكثر الشخصيات العالمية تأثيراً على ساحة الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وذلك بمشاركة مجموعة من العازفين الشباب من طلبة كلية الملكة صوفيا للموسيقى، التي تُعتبر من أبرز الشركاء الثقافيين الدوليين لـ"مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" منذ عام 2015.
حضر الحفل الملكة صوفيا، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، وبالوما أوشيا، مؤسسة ومديرة كلية الملكة صوفيا للموسيقى ومؤسسة ألبانيز، وسارا غازي المهري، القائمة بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة الإمارات في مدريد رئيسة قسم الشؤون الاقتصادية والسياسية والإعلامية بها، وأحمد التكاوي، نائب قنصل الإمارات في إسبانيا.
ويأتي الحفل في إطار "برنامج أعمال التكليف الحصري العالمية" لمهرجان أبوظبي، الذي يسهم في ترسيخ جهود الدبلوماسية الثقافية لدولة الإمارات، وتعزيز الحضور الإماراتي عالمياً، عبر تطوير المواهب الموسيقية الشابة، خاصة بعدما أضحت الإمارات أول دولة عربية تشارك ضمن فعاليات دار الأوبرا الملكية بمدريد.
وقبيل انطلاق الحفل، ألقت بالوما أوشيا، مؤسسة ومديرة كلية الملكة صوفيا للموسيقى، كلمة رحبت فيها بالحضور تبعها تسليم الملكة صوفيا شهادات التخرج للخريجين المتميزين في العزف على الكمان، والفيولا، والتشيلو، والباص المزدوج، والمزمار، والبوق، والناي، والكلارينيت، والباسون، والبيانو، والصوت، وموسيقى الحجرة.
ويًعد هذا الحفل تتويجاً للبرنامج التدريبي الشامل الذي قدمته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع كلية الملكة صوفيا للموسيقى، والذي أتاح للمواهب الموسيقية الصاعدة فرصة العمل مع المايسترو بيتر إيوتفوس، الذي قدم لهم تدريبات مكثفة شملت أعمالاً لمؤلفين عالميين، من بينهم موزارت وبيتهوفن وسترافينسكي، وأعمال موسيقية مرموقة من تأليفه.
وبالإضافة إلى الحصص التعليمية والتدريبات العملية التي قادها المايسترو العالمي، تضمن البرنامج أيضاً مشاركة عدد من نخبة الرموز الثقافية، من بينهم بالوما أوشيا، مؤسسة ومديرة كلية الملكة صوفيا للموسيقى ومؤسسة ألبانيز، والمايسترو بيتر إيوتفوس، وهدى إبراهيم الخميس، في حوار استهدف استكشاف فرص التعاون في مجال التعاون الثقافي والإنتاج الفني، والمضي قدماً في تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الطرفين، وتنفيذ المزيد من أعمال التكليف الحصري التي تقدم مصادر إلهام لطلبة الموسيقى في كل أرجاء العالم.