أشجار "اللوفر أبوظبي" تواجه التغير المناخي بـ"الغناء"
العمل التركيبي التفاعلي الأول من نوعه عالميًا "حين تغني الأشجار" يقدم لزوار "اللوفر أبوظبي" تجربة مميّزة للتفاعل مع الطبيعة
أطلق متحف اللوفر أبوظبي، الاثنين، العمل التركيبي التفاعلي الأول من نوعه عالميًا "حين تغنّي الأشجار" والذي يسلط الضوء على أهمية التوعية البيئية في عصر التغيّر المناخي.
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "العمل يأتي في إطار مهمة اللوفر أبوظبي الهادفة إلى تقديم مساحة تعليمية مبتكرة يتفاعل من خلالها الزوار مع الموضوعات المختلفة التي تؤثر على حياتنا، ويأتي بالتزامن مع شهر الابتكار في الإمارات ليثبت أن بإمكاننا توظيف التطور التكنولوجي بما يخدم البيئة ويساهم في التوعية بأهمية الحفاظ عليها".
ويقوم العمل على تكنولوجيا مبتكرة حديثة تقدم للزوار تجربة مميّزة للتفاعل مع الطبيعة وتقديرها، حيث تغني أشجار النخيل بصوتها الخاص في الحديقة عند مدخل المتحف، حيث زوّدت بأحزمة خاصة، صُمّمت بالتعاون مع مهندسي الصوت في معهد البحوث والتنسيق الصوتي الموسيقي بالإمارات، والتي ستسمح للأشجار بالغناء بتناغم كفرقة واحدة، وذلك بناء على مدى تفاعل الزوار معها.
ويصل الغناء إلى أقصى درجات التناغم عند معانقة الزوار للأشجار، وتغني الأشجار بالإنجليزية والعربية والفرنسية، وسيتم تأليف أغنيات جديدة لتغنيها الأشجار في كل دولة من الدول التي سيُعرض فيها العمل.