سوق أبوظبي يطلق خدمة البيع على المكشوف

سوق أبوظبي يطلق خدمة البيع على المكشوف الفني للأوراق المالية ليكون بذلك أول سوق يوفر هذه الخدمة في منطقة الخليج العربي.

أطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية خدمة البيع على المكشوف الفني للأوراق المالية ليكون بذلك أول سوق يوفر هذه الخدمة في منطقة الخليج العربي، وذلك لزيادة السيولة في سوق الأسهم وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب؛ ما يواكب الأسواق العالمية.

وبمقتضى نظام البيع على المكشوف تجرى تسوية الصفقات في غضون يومين ويقوم البائعون على المكشوف بإيداع مبلغ مبدئي يعادل 50% من القيمة السوقية للأسهم.

وتسعى بضع قواعد إلى تقليل التقلبات والمخاطر في نظام البيع على المكشوف مثل تعليق التداول إذا هبط السهم بنسبة 5% أو إذا وصلت نسبة رأسمال الشركة التي تباع على المكشوف إلى 10%.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي قال سوق دبي المالي إنه يخطط لاستحداث نظام البيع على المكشوف.

وأكد الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، راشد البلوشي، اعتماد السوق آلية وبنية تشريعية متكاملة، للتأكد من عدم إخلال أيٍّ من الأطراف ذات العلاقة بضوابط البيع على المكشوف الفني الصادرة عن السوق، وضمان بيئة تداول استثمارية عادلة وآمنة، وفق أفضل الممارسات العالمية.

وقال البلوشي إن "السوق حرص على وضع قوانين والتزامات واضحة، تحكم التعاملات ضمن خدمة البيع على المكشوف الفني للوسطاء والمستثمرين على حد سواء، مع التزام السوق بنشر كل المعلومات المتعلقة بالخدمة وبشكل يومي عبر موقعه الإلكتروني، لمنح المستثمرين الفرصة لاستثمار مدخراتهم ضمن بيئة قانونية متقدمة، تتميز بالعدالة في الإفصاح والشفافية".