تعاون بين موانئ أبوظبي و"دي إن في جي إل" لتطوير القطاع البحري
وقعت "موانئ أبوظبي" مذكرة تفاهم مع "دي إن في جي إل" الشركة الاستشارية بالقطاعين البحري والطاقة والمتخصصة بضمان الجودة وإدارة المخاطر.
ويتعاون الجانبان بموجب هذه المذكرة من أجل تسريع عملية التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية للقطاع البحري في أبوظبي عبر تبني أحدث الابتكارات التقنية بما فيها تقنيات القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات وتقنيات توظيف الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى تسخير تقنية التعاملات الرقمية "بلوك تشين" في ضبط جميع عمليات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات اليوم الإثنين.
- صفقة استحواذ تجعل موانئ أبوظبي أكبر مزود خدمات لوجستية بالمنطقة
- موانئ أبوظبي تحقق تقدما كبيرا في مشروع توسعة ميناء خليفة
ومن شأن هذه الشراكة فتح آفاق واسعة للخريجين الإماراتيين لمتابعة مسيرتهم المهنية ضمن قطاع التجارة البحرية في إمارة أبوظبي من خلال توفير فرص للمشاركة في البحوث والتطوير في مجالات تخفيض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري مثل استخدام بدائل الوقود وتوظيف الطاقة المتجددة.
من ناحيته، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي – موانئ أبوظبي إن مؤسسات إمارة أبوظبي ومن بينها موانئ أبوظبي، تواصل سعيها الحثيث لإيجاد أفضل السبل والوسائل لتنفيذ مهامها بأساليب ذكية ومبتكرة، ومن ثم العمل على دمج هذه الممارسات المتطورة في بيئتنا المحلية.
وأضاف: "تلتزم موانئ أبوظبي بإعداد الجيل الإماراتي الجديد وتزويده بالقيم والمهارات الكفيلة بتفعيل دوره في بناء اقتصاد مستدام يعتمد أفضل ممارسات الحد من الانبعاثات الكربونية، ويتبنى التقنيات الحديثة على امتداد سلسلة التوريد.
وتابع: "ستسهم هذه المذكرة الاستراتيجية مع شركة "دي إن في جي إل" في تعزيز هذا التوجه وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزا بحريا عالميا رائدا خلال الأعوام القادمة".
بدوره قال ريمي إريكسن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي - "دي إن في جي إل"، "يعد تبني التقنيات الرقمية وخفض الانبعاثات الكربونية من الأركان الأساسية لبناء قطاع بحري قادر على مواكبة المتطلبات المستقبلية".
وأضاف: "سنعمل مع موانئ أبوظبي في هذا الإطار لتحقيق أفضل النتائج المنشودة و نتطلع في الوقت نفسه إلى أن نكون شريكاً فاعلاً يسهم في تعزيز نجاح موانئ أبوظبي وتحقيق أهدافها في رحلة التحول المستقبلي".