بلومبرج: بورصة أبوظبي تبدأ تداول التعاقدات الآجلة العام المقبل
بورصة أبوظبي للأوراق المالية تعتزم الانضمام إلى السباق لإدخال الصكوك الاشتقاقية لتنافس بورصات خليجية تشمل الكويت والسعودية.
تعتزم بورصة أبوظبي للأوراق المالية الانضمام إلى السباق لإدخال المشتقات والعقود الآجلة لتنافس بورصات خليجية تشمل الكويت والسعودية، أعلنت وضع استراتيجيات لجذب مزيد من المستثمرين
وقال الرئيس التنفيذي للبورصة راشد البلوشي في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن "سوق أبوظبي للأوراق المالية"، المعروفة باسم "إيه دي إكس" تعتزم تيسير تداول العقود الآجلة على أسهم منفردة في عام 2019، وربما تكون متاحة في نهاية المطاف لمؤشر "إيه دي إكس" العام.
والأسبوع الماضي، أعلنت بورصة السعودية، الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، أنها ستطرح مؤشر العقود الآجلة العام المقبل، حيث من المتوقع أن تتاح العقود والخيارات على أسهم منفردة بحلول عام 2020.
وأشارت الوكالة إلى أنه يمكن للمستثمرين بالفعل تداول العقود الآجلة على أسهم شركات الإمارات المدرجة في بورصة ناسداك دبي.
وأوضحت أن الصكوك الاشتقاقية - تنتج عن أدوات مالية أخرى بضمان - ستكون جزءاً من الإصلاحات التي تنفذها الكويت وهذا ربما يفضي إلى إدراجها في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة في العام المقبل.
وأضاف البلوشي على هامش مؤتمر في لندن: "نحن نفكر الآن في أفضل طريقة لإعداد سوق الصكوك الاشتقاقية، حيث يمثل إدخال الصكوك الاشتقاقية تغييراً جذرياً، فإنه على مستوى نظام يمكنك الحصول عليها غدا، ولكن الثقافة هي التي تحتاج إلى تطويرها".
وقفز مؤشر الأسهم الرئيسي في أبوظبي بأكثر من 13% هذا العام، حيث أسهمت البنوك بأكبر قدر في تحقيق مكاسب بسبب عمليات الدمج والاستحواذ، في الوقت الذي تراجع أداء في مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بنحو 12%.
و يشارك سوق أبوظبي للأوراق المالية وأبرز ممثلي الإدارة التنفيذية لكبرى الشركات المدرجة بالسوق في أعمال الدورة السنوية الثامنة من المؤتمر الاستثماري "EFG Hermes London Conference" وهو الملتقى الأكبر من نوعه بالمملكة المتحدة لعرض وتقييم الفرص الاستثمارية في الشرق الأوسط والأسواق الناشئة والمبتدئة.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA=
جزيرة ام اند امز