أسبوع أبوظبي للاستدامة.. ريادة إماراتية تقود العالم منذ 13 عاما
شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاق فعالياته قبل أكثر من عقد من الزمن، تطورا كبيرا ليصبح الملتقى العالمي الأبرز للاستدامة في العالم.
وتمكن أسبوع أبوظبي للاستدامة من تحقيق ذلك على مر الأعوام من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته، ليغدو منصة عالمية تسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.
وتزداد نسبة المشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة سنوياً منذ انطلاقه في عام 2008، عندما شهد حضور 84 دولة، حتى أصبح فعالية سنوية ضخمة حافلة بالأنشطة لنتلمس من خلال ما تحقق من نمو مدى أهمية هذا الحدث العالمي للشركاء حول العالم.
تسلسل زمني
وفي عام 2016، استقبل أسبوع أبوظبي للاستدامة قرابة 36 ألف مشارك من 170 دولة و832 شركة عارضة، بما في ذلك أكثر من 200 متحدث رفيع المستوى و80 وزيراً.
2017
وفي عام 2017، استقبلت دورة أسبوع أبوظبي للاستدامة نحو 38 ألف مشارك من 150 بلدا، بالإضافة إلى 880 شركة عالمية.
2018
وصُنفت دورة عام 2018 من أسبوع أبوظبي للاستدامة بأنها الأكثر نجاحاً حين ذاك، حيث استقطبت 38 ألف مشارك من 175 دولة وأكثر من 300 متحدث دولي، و500 مسؤول تنفيذي رفيع المستوى، بزيادة قدرها 20% عن دورة العام 2017.
وارتفع عدد المشاركين في أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير/كانون الثاني 2018، من 11 ألف مشارك خلال الدورة الأولى عام 2008، إلى نحو 38 ألف زائر، بزيادة تصل إلى 250%، كما شهدت عقد صفقات بلغت قيمتها المعلنة نحو 15 مليار دولار.
2019
واستقطبت دورة 2019 من أسبوع أبوظبي للاستدامة أكثر من 850 شركة عارضة من 40 دولة، بالإضافة إلى عقد صفقات بلغت قيمتها المعلنة نحو 10.5 مليار دولار، كما استقطبت ما يزيد على 38 ألف مشارك من 170 دولة.
2020
وجذبت دورة 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، كما شهدت مشاركة 10 رؤوساء دول، بالإضافة إلى 180 وزيراً وأكثر من 500 من ممثلي وسائل الإعلام العالمية.
2021
وفي 18 يناير/كانون الثاني 2021، سيقام أسبوع أبوظبي للاستدامة بجميع مؤتمراته وفعالياته بشكل افتراضي وذلك من أجل ضمان سلامة جميع المشاركين.
وتستمر أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة - المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" - حتى 21 يناير/كانون الثاني الجاري.
وسيتم تنسيق الجهود بين شركاء الأسبوع، بمن فيهم الجهة المستضيفة "مصدر"، لتنظيم الفعاليات الرئيسية ومن بينها قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وسيتضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 الذي تستضيفه "مصدر"، سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، والتي ستركز على استكشاف الفرص المتاحة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي من أجل تحقيق "التعافي الأخضر" في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19.
رؤية صندوق النقد
وإلى جانب تأثيرها المباشر على القطاع الصحي، فإن جائحة كوفيد-19 ألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث يقدر صندوق النقد الدولي الخسائر المتوقعة جراء فيروس كورونا بنحو 28 تريليون دولار من الناتج الإجمالي.
كما كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) أن الحكومات يمكنها مواءمة جهودها لتحقيق التعافي مع متطلبات التنمية المستدامة.
وقدّرت الوكالة أن مضاعفة استثمارات التحول العالمي للطاقة السنوية إلى 2 تريليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة ستعزز الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1%.