جامعة أبوظبي التاسعة عالميا في مؤشر التنوع الثقافي للطلبة
جامعة أبوظبي تحتل المركز التاسع على مستوى الجامعات المرموقة في العالم، ضمن مؤشر تنوع الخلفيات الثقافية للطلبة
احتلت جامعة أبوظبي المركز التاسع على مستوى الجامعات المرموقة في العالم، ضمن مؤشر تنوع الخلفيات الثقافية للطلبة، وذلك وفقاً للتصنيف الأكاديمي العالمي لمؤسسة "كوكاريللي سيموند QS" لعام 2018.
وأكد علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، أن هذا الإنجاز هو الثالث الذي تسجله الجامعة لتصنيف "كوكاريللي سيموند QS" لعام 2018، مشيراً إلى أن الجامعة تطور باستمرار من استراتيجيتها في استقطاب الطلبة بل تتجه قبل كل عام أكاديمي نحو بيئات جديدة للتعريف بالبرامج المطروحة بها، وهو ما جعلها مقصداً للطلبة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
وقال إن الجامعة توظف جزءاً كبيراً من ميزانيتها السنوية في تهيئة المرافق التعليمية والتدريسية وكذلك الأنشطة المتخصصة، التي تجعل من الجامعة بيئة جاذبة لهؤلاء الطلبة من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح بن حرمل أن أعداد الطلبة في جامعة أبوظبي شهدت نمواً كبيراً منذ تأسيسها في عام 2003، حيث انطلقت مسيرتها بتسجيل 852 طالباً وطالبة في 7 برامج بكالوريوس، واليوم وصل عدد الطلاب والطالبات في حرمي الجامعة بأبوظبي والعين إلى نحو سبعة آلاف و 650 طالباً وطالبة مسجلين للدراسة فيما يزيد عن 40 برنامجاً في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.