حريق كنيسة أبو سيفين.. قصة صورة أوجعت قلوب المصريين
فاجعة كبيرة ومأساة إنسانية خلفها حادث حريق كنيسة أبو سيفين الذي وقع صباح الأحد غرب القاهرة وأودى بحياة 41 شخصا.
منصات التواصل الاجتماعي في مصر والعديد من الدول العربية اتشحت بحالة من الحزن وتفاعل كثيرون مع الحادث وسط دعوات لأهالي الضحايا بالصبر والتحمل على فقد ذويهم وتعاطف واسع مع المصابين وأسرهم.
كان من بين الضحايا أسرة من 6 أشخاص بينهم 3 أطفال أشقاء هم "مريم وبارسينا وإبرام" ونالت صور متداولة لهم تعاطفا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت أحد أقارب الأطفال تدعى "ليال"، في منشور عبر حسابها على “فيسبوك”: "انتقلت إلى الأمجاد السماوية جدتي ماجدة نبيه حبيب وخالتي إيريني عاطف وأولادها بارسينا تامر ومريم تامر وإبرام تامر وأيضًا خالتي ميرنا عاطف في حادث كنيسة أبو سيفين إمبابة مع المسيح ذاك أفضل جدًا.. اذكرونا أمام عرش النعمة.. بقي عندي 6 قدسين في السما".
وأضافت ليال في منشورها: "بجد أنا مش مصدقة هتوحشوني انتو الـ6 مع بعض".
كما كان لقصة أخرى نصيب واسع من التعاطف حيث لقي 3 توائم هم مهرائيل باسم أمير، ويوسف باسم أمير، وفلوبتير باسم أمير، وجميعهم في عمر 5 سنوات مصرعهم داخل الحادث.
وشب حريق صباح الأحد في كنيسة بمحافظة الجيزة غرب القاهرة، أدى إلى مصرع 41 وإصابة آخرين.
وأوضح مسؤول مصري أنه "بحلول التاسعة صباحا (بالتوقيت المحلي) اندلعت النيران، بسبب قطع التيار الكهربائي وتشغيل مولد الكهرباء، الذي مع عودة التيار الأصلي انفجر".
وأضاف: "كانت هناك أخشاب كثيرة بالتزامن مع الانفجار، ما نتج عنه كم كبير من الدخان، خاصة أن العمارة 4 أدوار وكان بها عدد كبير لإقامة قداس الأحد".
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن مصرع 41 شخصا، وإصابة 14 آخرين، نتيجة الحريق الكبير الذي نشب بكنيسة الشهيد أبو سيفين بالمنيرة الغربية شمالي محافظة الجيزة.
وقال المتحدث باسم الكنيسة في بيان اليوم إن بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، قدم التعزية في ضحايا الحريق الذي اندلع اليوم بكنيسة أبو سيفين، مشيرا إلى أن البابا تواضروس يتابع مع الأجهزة المعنية كافة الأمور المتعلقة بالحادث.
aXA6IDEzLjU4LjM0LjEzMiA= جزيرة ام اند امز