جهاز أبوظبي ضمن أكبر 5 مستثمرين عالميين في العقارات
جهاز أبوظبي للاستثمار (الصندوق السيادي)، أصبح ضمن أكبر خمسة مستثمرين في العقارات على مستوى العالم.
ذكر تقرير بحثي صادر عن "إندوسويز لإدارة الثروات التابعة لكريدي أجريكول"، أن جهاز أبوظبي للاستثمار (الصندوق السيادي)، أصبح ضمن أكبر خمسة مستثمرين في العقارات على مستوى العالم.
وبحسب ما أوردته رويترز، الأربعاء، يؤشر هذا النمو للجهاز، على اتجاه صناديق الثروة السيادية الخليجية، بشكل متزايد إلى إجراء تعديلات في محافظها الاستثمارية، والتوجه نحو قطاعات أكثر نجاعة.
وساهمت صناديق الثروة السيادية الخليجية، وأبرزها صناديق الإمارات، في تنويع اقتصادات تلك البلدان بعيدا عن النفط، والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول غير النفطية.
وقالت "إندوسويز لإدارة الثروات" في مذكرة بحثية، الأربعاء، إن جهاز أبوظبي للاستثمار، أحد صناديق الثروة السيادية الأكثر ثراء في العالم، يستثمر 62.1 مليار دولار في أصول عقارية، مما يجعله أهم مستثمر في العقارات على مستوى العالم.
ويمثل الاستثمار الذي يقوده جهاز أبوظبي، في قطاع العقارات، نسبة 7.5% من إجمالي الأصول المدارة.
والشهر الماضي، أعلن بنك "أوف أمريكا ميرل لينش"، أن جهاز أبوظبي للاستثمار جاء في المرتبة الثانية عالميا، كأكبر صندوق ثروة سيادية استثمارا في مشاريع البنى التحتية، بقيمة 91.16 مليار درهم (24.84 مليار دولار).
ووفق المذكرة البحثية الصادرة اليوم، فإن الأصول العقارية ساهمت في توفير مصدر دخل ثابت ومتنوع للمحافظ المؤسسية، وكذلك تحقيق عائد في بيئة تتسم بتدني سعر الفائدة.
وتشمل بعض المشروعات العقارية الحالية لجهاز أبوظبي للاستثمار، تطوير مشروع ووترلاين سكوير السكني الفاخر بقيمة تتجاوز ملياري دولار على نهر هدسون في نيويورك.
كذلك، تشمل صفقة بقيمة 200 مليون يورو (240 مليون دولار) مع شركة بويج باتيمون إل.دو. فرانس للتطوير العقاري، لبناء برج إداري يتألف من 38 طابقا في باريس، ومركز سويسرا التجاري الذي افتتح في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ويدير جهاز أبوظبي للاستثمار، أصولا بقيمة 828 مليار دولار، وفقا لما ذكره معهد صناديق الثروة السيادية، مما يجعله ثالث أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS4xNCA= جزيرة ام اند امز