اتهامات وألفاظ حادة وسخرية.. أزمات محمد رمضان في العراق مستمرة

استمرارًا لسلسلة الأزمات التي يعيشها مؤخرًا، أُلغي حفل الفنان محمد رمضان في العراق، الذي كان مقررا إقامته في 27 أكتوبر/ تشرين الأول.

جاء ما سبق، بعدما كشف عضو برلمان كردستان العراق، علي حمة صالح، عن نجاحه في منع إقامة الحفل، الذي كان مقررًا أن تشهده أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

• حفلات محمد رمضان.. إطلالات صادمة والجدل "عرض مستمر"

وذكر العضو، خلال منشور عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أن "رمضان" شخصية مثيرة للجدل داخل العالم العربي، ويعد ظهوره الدائم محل انتقادات داخل مختلف المجتمعات.

وزعم "صالح" بأن الفنان المصري متهم بـ"تعاطي المواد المخدرة والاعتداءات الجنسية والمثلية وغيرها" بحسب ادعائه.

هذه التطورات، التي واجهها "رمضان" على المستوى العراقي، تعتبر حلقة جديدة من مسلسل تذبذب علاقة النجم المصري بعدد من رموز المجتمع العراقي، وهو ما ظهر جليًا خلال حفلة في العاصمة بغداد نهاية العام الماضي.

ففي ديسمبر/ كانون الأول، أحيا رمضان أمسية غنائية داخل إحدى الحدائق الشهيرة في العاصمة العراقية، وقبل الفعالية وبعدها واجه هجومًا لاذعًا.

وقوبل ظهور "رمضان" خلال الحفل بانتقادات البعض، بسبب صعوده على خشبة المسرح عاري الصدر، وهو ما تبع الهجوم عليه بسبب ظهوره في أحد اللقاءات التلفزيونية، وهو يدخن الشيشة خلال حديثه.

في نفس السياق، هاجم رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي الفنان المصري بألفاظ حادة، فقال خلال كلمة نقلتها وسائل إعلام محلية: "عشرات الآلاف يتدافعون لمشاهدة إنسان داعر فاسق مطرود.. كيف استساغت الأمة هذا؟".

الأمر وصل إلى رجال الدين، فشن الداعية جعفر الإبراهيمي هجومًا لاذعًا على النجم المصري، وصل إلى حد نعته بأبشع الألفاظ وسخر من هيئته، وهذا خلال خطبة ألقاها داخل أحد المساجد.

وانتقد الداعية التكاليف المبذولة لإقامة حفل "رمضان" حينها، وبلغت، بحسب زعمه 4 مليارات ونصف دينار، أي ما يعادل 3 ملايين دولار أمريكي.

أزمات متلاحقة

يُذكر أن حفل الفنان محمد رمضان في الإسكندرية كان قد تم إلغاؤه قبل أسبوع بعد الفشل في إنهاء التصاريح اللازمة لإقامته، وهو ما تبعه إلغاء أمسيته الغنائية داخل سوريا، حينما أصدرت نقابة الفنانين هناك بيانًا، أعلنت فيه رفضها الموافقة على إحياء النجم المصري لحفل على أراضيها.

الحال لم يختلف في قطر، فقبل أسابيع تصدر هاشتاج "#قطر_ترفض_محمد_رمضان"، عقب إعلانه إحياء حفل غنائي في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إلى أن أوضحت وزارة الثقافة هناك أنها لم تمنح ترخيصًا لإقامة هذه الفعالية، لتزامنها مع مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.