يصنف المغربي أشرف حكيمي ضمن أبرز اللاعبين في عالم كرة القدم، لما لا؟ وقد أثبت نفسه مرارا بمختلف الأندية الأوروبية التي ارتدى قمصانها.
نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بدأ مسيرته الاحترافية داخل النادي الأشهر عالميا، ريال مدريد، والذي منحه فرصة تقديم نفسه للعالم في سن صغير قبل إعارته لمدة عامين إلى بروسيا دورتموند الألماني، الذي خطف الأنظار معه وأظهر قدراته الفنية العالية معه.
رحلة حكيمي تخللها لعبه لإنتر ميلان الإيطالي قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان، الذي يلعب له منذ عامين، وقد أصبح ركائزه الأساسية.
كما أن الظهير الشاب لمع مع منتخب المغرب، وكان أحد عناصره البارزة في رحلته نحو الإنجاز التاريخي بكأس العالم الأخير في قطر، حينما أسهم في وصوله لنصف النهائي، كأول فريق عربي وأفريقي يستطيع فعل ذلك.
لكن قبل لحظات المجد، عاش حكيمي في صباه لحظات صعبة منذ ميلاده في مدريد لأبويين مغربين، حيث لم تكن الأسرة في أفضل حالة مادية.
ترعرع الفتى المغرب تحت مظلة أب يعمل بائعا متجولا في شوارع مدريد، حيث كان يحرص أحيانا على مساعدة والده والتجول معه في كل مكان.
كما عملت الأم خادمة في المنازل لسنوات، وهي أمور حفزت الابن البار على بذل قصارى جهده من أجل انتشال أسرته من حياة البائسين.
ومنذ ظهوره لأول مرة بقميص ريال مدريد عام 2017، بدأت الأحوال تتحسن حتى نجح الفتى المغربي في نقل حياة أسرته رأسا على عقِب، إذ أصبح أحد الأغنياء بفضل الملايين التي يجنيها سنويا من اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
رغم ذلك، لم تمض حياة حكيمي على أكمل وجه بعد توديع سنوات الشقاء، إذ دخل في أزمات متعاقبة على مدار الفترة الماضية.
فاللاعب المغربي كان على وشك التورط في قضية مخدرات بسبب تاجر كان يبيع مواد مخدرة تحمل صورة حكيمي، وتبين لاحقا أنها مجرد لفتة منه تعبيرا عن حب المغاربة لنجمهم.
واتُهم ابن الـ24 ربيعا في قضية اغتصاب شابة فرنسية، لتفسد علاقته بزوجته هبة عبوك، وهي ممثلة إسبانية، تونسية الأصل.
وطلبت الزوجة الطلاق قبل أن تُصعد الأزمة بسبب عدم قدرتها على حصد نصف ثروة طليقها، الذي فاجأها بنقل كافة أملاكه لوالدته، ليصبح تصرفه محل جدل واسع عالميا، خاصة في المنطقة العربية