الموسم الأسوأ.. 3 أسباب وراء تراجع أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان
يعيش المغربي أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي، واحدا من أسوأ مواسمه، إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق في ملاعب كرة القدم.
ورغم أن حكيمي أسهم في 10 أهداف على مدار 38 مباراة مع باريس سان جيرمان في موسم 2022-2023، إلا أنه تعرض للعديد من الأزمات التي أدت لتراجع مستواه مؤخرا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل وراء تراجع أداء أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان خلال الموسم الحالي.
المشاكل الشخصية
نجم منتخب المغرب دخل في سلسلة خلافات مع زوجته هبة عبوك، الممثلة الإسبانية من أصول تونسية، انتهت بإعلان طلاقهما في شهر مارس/آذار الماضي.
اللاعب المغربي وجهت إليه تهمة الاغتصاب من قبل الادعاء العام الفرنسي، وذلك على خلفية شكوى تقدمت بها شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 عاما.
هذه المشاكل الشخصية أفقدت حكيمي التركيز، حيث فشل في صناعة أي هدف منذ يوم 4 فبراير/شباط الماضي، خلال مواجهة تولوز في الدوري الفرنسي.
إرهاق المونديال
بذل أشرف حكيمي مجهودات كبيرة خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي احتل فيها منتخب المغرب المركز الرابع وراء البطل الأرجنتين ووصيفه فرنسا وكرواتيا صاحبة المركز الثالث.
واضطر نجم باريس سان جيرمان للعب وهو مصاب، مما أسهم في سوء حالته الصحية، وبالتالي تراجع لياقته البدنية بشكل كبير.
ومنذ انتهاء منافسات المونديال، شارك حكيمي في 13 مباراة ضمن الليغ 1، أسهم فيها في 4 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
الأجواء السلبية
عاش نادي باريس سان جيرمان أجواء سلبية في الفترة الأخيرة، وتحديدا منذ فشل الفريق في تجاوز عقبة بايرن ميونخ الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وطالت الانتقادات معظم اللاعبين، بما في ذلك النجمين ليونيل ميسي ونيمار، الذين اقترب رحيلهما عن الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة باريس سان جيرمان فتحت الباب أمام رحيل أشرف حكيمي في الميركاتو الصيفي حال وصول عرض مغرٍ من الجانب المالي.