قصة لقب "الديبة" أول هداف لكأس الأمم الأفريقية
قصة إطلاق لقب الديبة على أول هداف لبطولة أمم أفريقيا، وكيف تسبب في اعتزال رئيس الاتحاد الأفريقي.. تعرف عليها.
تسببت بطولة أمم افريقيا 1957 في إطلاق لقب الديبة على محمد دياب العطار، مهاجم المنتخب المصري في ذلك الوقت، وأول هداف للبطولة في تاريخها، وذلك بخلاف ما يعتقد البعض بأنه كان مشهورا بهذا الاسم قبل هذه البطولة.
وكشف مهاجم مصر الراحل مؤخرا، بعد سنوات طويلة، سر هذا اللقب مؤكدا أن الجمهور السوداني هو السبب في تسميته به بعدما تألق في المباراة النهائية ضد إثيوبيا مسجلا 4 أهداف دفعة واحدة انتهت بها المباراة لصالح الفراعنة، وقتها اخذ الجمهور يسأل عن اسمه مرددا "دياب.. دياب".. فاختصر البعض الاسم الى الديبة مشبهين إياه بالذئب.
كان الديبة سببا في اعتزال أهم لاعبي منتخب اثيوبيا في ذلك الوقت، وهو يدنكاتشيو تسيما، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي فيما بعد، حيث كان مدافعا قويا لتصريحات المهاجم المصري في حوار صحفي سابق، لكنه رغم ذلك نجح في هز شباك فريقه 4 مرات، فهتفت الجماهير الإثيوبية ضد تسيما وطالبت باعتزاله فاستجاب بعد البطولة مباشرة.
ومرت السنوات وأصبح الديبة حكما دوليا، وفوجئ برجل يحتضنه بقوة في إحدى المباريات الأفريقية وكان مراقبا للمباراة، حيث قال له "لن أنساك يا ديبة.. فقد أجبرتني على اعتزال كرة القدم".. وكان هو تسيما الذى أصبح فيما بعد رئيسا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم في الفترة من 1972 وحتى 1987.