بعد إهانة ليل.. صديق آدم وناس يكشف «المؤامرة» الفرنسية
يعيش النجم الجزائري آدم وناس أياما عصيبة داخل ناديه ليل الفرنسي، حيث إنه خارج الخدمة منذ 3 مباريات، بسبب تدهور علاقته مع مدربه البرتغالي باولو فونسيكا.
وتعرض آدم وناس لصدمة جديدة خلال الساعات الأخيرة، عندما وجد نفسه مُحالا إلى الفريق الرديف دون سابق إنذار، في قرار مُهين بالنسبة للاعب كان يُصنف منذ فترة ليست بالبعيدة كواحد من أهم عناصر ليل.
وكشفت جريدة "كومبيتسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن أحد أقارب وناس، ومن خلال صفحته على "إنستغرام"، قام بتفسير ما يعيشه محارب الصحراء مع ليل.
وكتب قريب وناس وصديقه: "عندما تشعر بأن العلاقة تقترب من النهاية تقوم بتشويه صورة الطرف الثاني والسعي لإظهاره في صورة الظالم.. لا تسمعوا لما يتم تداوله".
وأضاف: "كل التضحيات التي قام بها آدم في الفترة الماضية ذهبت هباء، ليجد نفسه بعدها مع الفريق الرديف.. هذا أمر مؤسف للغاية".
واختتم: "لا تستمعوا لما ينشر عنه في موقع le petit lillois الذي يروج عنه الشائعات دون التأكد من صحة المعلومات، ويقوم بتوجيه ضربات موجعة للاعب رياضيا وشخصيا، لأنها تمس به وبمحيطه العائلي".
آدم وناس.. لا مفر من الرحيل
ونظرا للتطورات الحاصلة مع آدم وناس فإن اللاعب يسير وبخطى ثابتة للرحيل عن نادي ليل بنهاية الموسم الحالي، بعدما أصبح غير مرغوب فيه.
وسيكون وناس حرا من أي التزام بداية من يونيو 2024، وسيمتلك لا محالة الكثير من العروض خاصة من الدوريات الخليجية، وهو الذي كان قريبا من التوقيع لأحد الأندية القطرية الصيف الماضي قبل أن تفشل الصفقة.