مسؤول رسمي يكشف نسب الإدمان وتعاطي المخدرات في مصر

كشف مسؤول مصري عن إحصاءات تتعلق بتعاطي المخدرات والإدمان في بلاده وبيانات حول المدمنين.

وقال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي في مصر، في تصريحات تلفزيونية، إن 6% من متلقي العلاج الذي يقدمه الصندوق من الإناث.

وحدد عثمان بعض علامات الإدمان السلوكية، مثل: اضطرابات النوم، تغيير الأصدقاء، العصبية، فقدان الأغراض الثمينة، تدهور الأداء الدراسي، إهمال النظافة الشخصية وتدهور نمط التغذية.

وأشار إلى أن نسبة الإدمان عالمياً حوالي 5.5%، وفي مصر بلغت 5.9%، أما نسبة التعاطي فوصلت إلى 2.4%.

ولفت إلى ارتفاع نسبة المتعاطين في الفئة العمرية من 15 إلى 60 سنة، مستندا إلى مسح علمي أُجري بالتعاون مع وزارة الصحة والمركز المصري للإحصاء والبحوث الجنائية.

وأكد عدم وجود علاج قسري للمدمنين في مصر، حيث يتطلب العلاج القسري إجراءات قانونية وقرارًا قضائيًا.

ومضى قائلاً إن العلاج الطوعي يكون أكثر فاعلية ويُساهم في شفاء المريض بسرعة، مشيراً إلى أن الصندوق يتلقى طلبات كثيرة من أولياء الأمور لإلزام أبنائهم بالعلاج، وهو يعمل حاليًا على دراسة آليات العلاج القسري بما يتماشى مع حقوق الإنسان.

أخيرًا، أكد أن الإدمان مرض نفسي مزمن وقابل للانتكاس إذا لم يُعالج بشكل صحيح، وأن عملية المتابعة تلعب دورًا مهمًا في الشفاء.

وختم حديثه مشيرا إلى أهمية فترة تأهيل المدمنين للاندماج مجددا في المجتمع.