صور.. انتفاضة أمنية في عدن لضبط "الأسلحة والمركبات المخالفة"
امتلأت ساحات وأحواش إدارة الأمن والمرور في مدينة عدن (جنوب اليمن)، بالمركبات المخالفة.
هذه المركبات حصيلة الحملة الأمنية التي انطلقت، الثلاثاء، لمنع حمل السلاح وضبط المركبات غير المرقمة والمخالفة.
ودشنت شرطة العاصمة المؤقتة عدن الحملة "لإبراز الوجه الحضاري والمدني لمحافظة عدن، ومنع السلوكيات والمظاهر السلبية" كما أكد محافظ عدن، أحمد حامد لملس.
وأكد لملس في تصريحات تابعتها "العين الإخبارية" أن مدينة عدن ستبقى آمنة ومستقرة، وسيتم التصدي لمَن يحاول المساس بأمنها ومحاربة خدماتها وعرقلة تنميتها.
وقال لملس إن هناك مَن يراهن أن تكون عدن مدينةً لانتشار الجريمة، ولكن نؤكد لهم "أن رهانهم خاسر، فعدن وأهلها مسالمون وهي مدينة سلام"، داعياً المواطنين إلى التعاون لترسيخ الأمن والاستقرار في عدن.
وشدد اللواء مطهر الشعيبي، مدير شرطة عدن، على ضرورة التقيّد بآلية تنفيذ خطة الحملة الأمنية، خاصةً مركبات الوافدين من خارج محافظة عدن.
ووجه الشعيبي ببناء الثقة مع المواطنين، وضرورة الحزم في تنفيذ المهام أثناء الحملات الأمنية، ولاسيما عند حملة منع حمل السلاح والمظاهر المسلحة داخل العاصمة عدن.
إجراءات تضمن نجاح الحملة
وكانت الحملة التي انطلقت صباح الثلاثاء، شملت منع حمل السلاح، وضبط المركبات غير المرقمة والمخالفة لأنظمة المرور المتبعة في المدينة.
ولاقت هذه الجهود الأمنية في مدينة عدن، ارتياحاً شعبياً وجماهيرياً، ومساندة من المواطنين، الذين التزموا بإجراءاتها.
واعتبر القيادي في ألوية الدعم والإسناد، النقيب وضاح طماح، في تصريح لـ "العين الإخبارية"، الحملة خطوة مهمة تشكر عليها القيادة المحلية للمحافظة.
وقال ركن تسليح اللواء الأول دعم وإسناد: "إن هذه الخطوة من أهم الخطوات التي تقوم بها أجهزة الأمن بمعاونة الحزام الأمني والدعم والإسناد؛ كونها من وسائل حفظ الأمن وحياة المواطنين".
وأعرب عن تمنياته أن تبدأ الحملة بتطبيق منع حمل السلاح على منتسبي أفراد الأمن خارج دوامهم الرسمي أولاً، والتركيز على أفراد الأمن المقصرين والمستغلين لنفوذهم الأمني أو السلطوي.
واعتبر طماح أن البدء بتطبيق الإجراءات على منتسبي الأمن غير الملتزمين سيمنح الثقة للمواطنين، وسيضمن نجاح الحملة وتحقيق أهدافها بنسبة كبيرة وقياسية.
وأكد أن قوات الدعم والإسناد جاهزة لدعم أجهزة الأمن الأخرى في مدينة عدن، في أي وقت وفي أي مكان، وقال: "نحن سند للأمن والمواطن ولن نتهاون في المساعدة على حفظ الأمن والاستقرار".
إجراءات حازمة
ومن المقرر أن تشمل الحملة في المقام الأول منتسبي القوات المسلحة والأمن، وإلزام كل الوحدات العسكرية والأمنية في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة إعطاء ترخيص حمل السلاح مؤقت، مع تحديد خطة سير لأي فرد، كان في إجازة أو مهمة فردية.
كما تحظر الإجراءات على أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية حمل السلاح في الأسواق والأماكن العامة، ما لم يكونوا في مهمة رسمية.
وألزمت الحملة أصحاب الشركات والمصانع والأسواق وغيرها استخراج تراخيص حمل سلاح في مكان العمل مع عدم التجول به وتقييد الأسماء في إدارة أمن عدن.
مدير شرطة العاصمة المؤقتة عدن، اللواء الركن مطهر علي ناجي، دشن، الأحد الماضي، الحملة الإعلامية التوعوية لمنع حمل السلاح والسيارات غير المجمركة والتي لا تحمل أرقاماً مرورية.