«أديداس» ترصد فوضى البحر الأحمر.. ملابس وأحذية أغلى مع تأخر التسليم
رصدت شركة المنتجات الرياضية العالمية "أديداس" تأثيرا مباشرا من اضطرابات البحر الأحمر على عملياتها، إذ تزيد أسعار الشحن بينما يتأخر التسليم، في وقت يرتفع فيه الطلب عن المعروض.
وقال بيورن غولدن الرئيس التنفيذي لشركة أديداس اليوم الخميس في اتصال مع محللين إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر لها تأثير سلبي على هامش الربح الإجمالي.
وأضاف أن أسعار الشحن المرتفعة بشدة تؤدي لزيادة التكاليف ويسبب تأخير الشحن بعض المشكلات في التسليم.
تكلفة زائدة
وأضاف غولدن "في الوقت الحالي، ترتفع الأسعار الفورية بشدة مرة أخرى، لذا إذا لم يكن لديك عقد طويل الأجل أو شحنت أكثر من عقدك، أو تحتاج إلى تسريع شيء ما فستكون هناك تكلفة زائدة بسبب ذلك".
وأوضح أن هناك تأخيرا حاليا لثلاثة أسابيع تقريبا، مما يسبب بالطبع بعض "المشكلات في التسليم" خاصة للسوق الأوروبية.
وقال غولدن بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج العام بأكمله: "المفارقة هي أن لدينا بالفعل منتجات في الوقت الحالي حيث البيع جيدًا للغاية مع بعض تجار التجزئة لدرجة أننا لا نستطيع تسليمها".
وأوضح: "عندما يكون لدينا فجأة خطوط إنتاج عالية الطلب وأعلى من العرض ونتعرض لتأخير لمدة ثلاثة أسابيع، فهذا يمثل زوبعة. وهذا، في رأيي، أسوأ من أسعار (الشحن) الأعلى في الوقت الحالي".
فوضى البحر الأحمر
وتتجنب شركات الشحن المرور من قناة السويس بسبب الهجمات على السفن في منطقة البحر الأحمر، وتغير مسارها لتدور حول الطرف الجنوبي لأفريقيا مما يؤخر وصول الملابس والأحذية إلى أوروبا من المصانع في آسيا.
وقال غولدن إنه لا يتوقع استمرار الاضطرابات لفترة طويلة، كما أن التأثير على هامش الربح لن يكون ضخما.