في إطار مسؤوليتها المجتمعية، حرصت "أدنوك" عبر جناحها في مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ20، على توعية الجمهور بالممارسات الزراعية المستدامة التي يتم تطبيقها، في مختلف حقولها البرية والبحرية.
حيث أنتجت مزارع الشركة هناك محاصيل زراعية نادرة ومتميزة. ويأتي دعم "أدنوك" للمهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث وتختتم فعالياته يوم 28 يوليو/تموز الجاري، ضمن مساعيها للمساهمة في المحافظة على الإرث الزراعي الغني في دولة الإمارات.
- شاشة الموت الزرقاء تشل العالم.. خسائر مليارية وتضرر ملايين البشر
- تغير المناخ يقود الأرض للمجهول.. فقدان دقة التوقيت وخلل بالأنظمة والشبكات
وتقوم الشركة من خلال جناحها في المهرجان بتعريف الجمهور على أساليب الزراعة المستدامة باستخدام الأسمدة العضوية، وأهميتها في تحسين جودة المنتج بالتزامن مع الحفاظ على التربة.
وتعمل "أدنوك" كذلك، ضمن مساهماتها المهمة في مجال حماية البيئة على إعادة تأهيل غابات القرم، التي تعد أحواضا طبيعية لالتقاط الكربون، بما يدعم هدف دولة الإمارات بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وتُسلّط "أدنوك" عبر جناحها في المهرجان، الضوء على دور "أكاديمية أدنوك الفنية" في استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، بهدف تدريبهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم وتكريس الجهود لتوفير كل ما يساعد على تطويرهم وإكسابهم الخبرات العملية التي يحتاجونها، لإعداد جيل جديد من المتخصصين في قطاع الطاقة.
ويعرض جناح "أدنوك" أصنافا مميزة من الرطب والتمور، مثل الدباس والسكري والعنبرة والخلاص، إلى جانب مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية مثل التين والرمان والأناناس والجوافة، التي تزرع في الحقول البرية والبحرية التابعة للشركة، وتمت زرعتها بسواعد إماراتية، عبر المبادرات التي طرحها موظفو الشركة وتولوا الإشراف على تنفيذها، للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية.