أديبك 2019.. هل يصبح الغاز الطبيعي المسال وقود المستقبل؟
مستثمرون بقطاع النفط والغاز يؤكدون أن الغاز المسال سيلعب دورا رئيسيا في قطاع الطاقة مستقبلا لكثافة استخدامه وحفاظه على البيئة
أكد خبراء ومستثمرون عالميون بقطاع النفط والغاز، الأربعاء، أن الغاز المسال سيلعب دورا رئيسيا في قطاع الطاقة مستقبلا لكثافة الإقبال عليه وحفاظه على البيئة.
وتزداد أهمية الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة وصديق للبيئة يمكنه تغذية النمو الاقتصادي في أجزاء كثيرة من العالم اليوم، وعلى مدى عقود في المستقبل.
وقالت فاطمة النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال -في كلمتها أمام جلسة "مستقبل الغاز الطبيعي المسال وبناء خارطة طريق لفتح أسواق جديدة لتعزيز الطلب" وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019": "لدينا طاقة أكثر مراعاة للبيئة ويمكن تحمل تكلفتها نسبيًا أكثر من باقي المنتجات".
وأضافت: "لا يمكن أن نتخيل مستقبل الطاقة دون أن يلعب الغاز دورًا رئيسيًا، وجميع الإحصائيات والتوقعات فيما يتعلق بنمو مصادر الطاقة المتجددة سنجد فيها سيناريو متعلقا بزيادة معدلات استخدام الغاز".
وتابعت: "في الصين خلال 5 أعوام، ساعد التحول من استخدام الفحم إلى الغاز في تحسين جودة الهواء بنسبة 78% خلال فصل الشتاء والآن، ندرك كيف أن استخدام الغاز يمكن أن يغير نمط الحياة".
وفي كلمته، قال داريل ك ويليس نائب رئيس قطاع الطاقة بشركة مايكروسوفت إن 3 مليارات شخص على الكوكب لا يحصلون على طاقة نظيفة، ومليار شخص ليست لديهم إمكانية الحصول على الطاقة إطلاقا.
وأضاف: "لدينا التزام بالعمل مع قطاع الصناعة لجعل الطاقة في متناول الجميع قدر الإمكان".
ومن جانبه، قال شون بينيت نائب وزير النفط والغاز الطبيعي في وزارة الطاقة الأمريكية: "لدينا 5 مشروعات للغاز الطبيعي المسال بقدرة تصديرية نحو 7 مليارات قدم مكعب يوميا ترتفع إلى 10 مليارات قدم مكعب يوميا".
ويضيف: "بدأنا عام 2016 ونحن عضو جديد في صناعة تصدير الغاز الطبيعي المسال ونحن قادرون على مشاركة العالم في صناعة الغاز".
وقال: "منذ 15 عاما كنا نستورد 200 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا؛ لأننا كنا نتوقع ندرته والآن ستصبح أمريكا مُصدّرا صافيا للغاز الطبيعي المسال".
ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019"، الأربعاء، وسط مشاركة أكثر من 2200 جهة عارضة.
وتشهد فعاليات المعرض والمؤتمر، الذي يقام تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حضورا ومشاركة عالمية لافتة لأكبر تجمع لشركات قطاعي النفط والغاز وقطاع الطاقة.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 980 متحدثا استراتيجيا وفنيا في أكثر من 160 جلسة تغطي كامل سلسلة القيمة في القطاع وتستقطب أكثر من 10 آلاف و400 من أعضاء الوفود والمندوبين.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز