الجيش الليبي يرسل تعزيزات عسكرية إلى طرابلس
القيادة العامة للجيش الليبي ترسل تعزيزات ضخمة لوحداتها المتمركزة في محاور جنوب وجنوب غربي العاصمة طرابلس
أرسلت القيادة العامة للجيش الليبي، تعزيزات ضخمة لوحداتها المتمركزة في محاور جنوب وجنوب غربي العاصمة طرابلس.
وقال عقيلة الصابر المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي: "إن القيادة العامة أرسلت تعزيزات ضخمة لقوة عمليات إجدابيا المتمركزة في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس".
وأضاف الصابر في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن القيادة العامة عززت قوة عمليات إجدابيا بمدرعات مصفحة حديثة الصنع، بالإضافة لعتاد لتطوير القتال والعمليات ضد المستعمر التركي والمليشيات الإرهابية المدعومة من طرفه.
وعلى الصعيد الميداني، نفذ سلاح الجو سلسلة من الضربات الجوية تستهدف عناصر المليشيات المسلحه والمرتزقه السوريين في منطقة القداحيه جنوب شرقي مصراتة في وقت مبكر من صباح الإثنين.
وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري إن مدفعية الجيش الليبي استهدفت مواقع تابعة لمليشيات حكومة الوفاق المزعومة في عدة محاور بالعاصمة طرابلس.
وأضاف المصدر أن الاستهداف أسفر عن تدمير مخزن دخيرة وآخر للعربات المدرعة، بالإضافة إلى تجمع لمرتزقة سوريين بمحور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.
وتستمر المواجهات المسلحة بين الجيش الليبي ومليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية على أكثر من جبهة في غرب البلاد ووسطها، بعد خرق الهدنة من قبل المليشيات الإرهابية في كل مرة
وأكد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الأحد، أن تركيا قامت ببناء محطات رادار وصواريخ قرب مصراتة ومعيتيقة.
وأضاف - المسماري في مؤتمر صحفي - أن الاشتباكات تهدف لمنع المليشيات من استغلال الهدنة، مؤكدا أن من يقود العمليات الإرهابية في ليبيا شخص تركي اسمه الحركي أبوالفرقان.
وأكد المسماري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جلب 7500 مرتزق سوري للقتال في صفوف المليشيات الإرهابية لصد تحرير المدن الليبية من قبل قوات الجيش الليبي، موضحا أن أردوغان أرسل ألف ضابط وفرد تركي، بالإضافة لإرسال ما بين 300 و400 مرتزق أسبوعيا إلى غرب ليبيا.
بينما قدر عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من جبهة النصرة وداعش بنحو 2000 إرهابي، مضيفا أن 190 عنصرا سوريا هربوا إلى أوروبا.
وتسعى تركيا للاستحواذ على ثروات ليبيا من خلال دعمها للمليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس، بالمال والسلاح، حيث زودتها مؤخرا بمنظومة دفاع جوي.