عائدات الطاقة النووية السلمية على التنمية تناقشها "قمة أبوظبي"
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تسلط الضوء خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للطاقة على مزايا الطاقة النووية السلمية.
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية رعايتها لفعاليات "مؤتمر الطاقة العالمي الـ 24 - أبوظبي 2019" الذي يعقد تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 9 حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
- مؤتمر الطاقة العالمي.. 100 شركة ناشئة تعرض أهم ابتكاراتها المستقبلية
- برعاية "طاقة أبوظبي".. عقد مؤتمر الطاقة العالمي لأول مرة بالشرق الأوسط
وتسلط المؤسسة الضوء خلال مشاركتها في المؤتمر على مزايا الطاقة النووية السلمية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية إلى جانب دور الطاقة النووية في تعزيز تنوع مصادر الطاقة في الإمارات فضلا عن الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الطاقة الكهربائية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وستُسهم فعالية منتدى الشباب في تسليط الضوء على الدور المهم للشباب في قيادة قطاع الطاقة النووية مستقبلا والإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان تمكين الجيل القادم بالكفاءات والمعارف الضرورية ولا سيما أن المؤتمر سيركز على العديد من المحاور أبرزها أهمية إلهام الشباب وتنمية كفاءاتهم وتطويرها.
وبصفتها الراعي الرسمي لمنتدى الشباب الذي سيعقد في اليوم الثاني من المؤتمر ستسلط مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الضوء على أبرز مبادراتها الرامية لتطوير الكفاءات الشابة، ومن بينها برنامج روّاد الطاقة الذي توفر من خلاله مجموعة من المنح الدراسية وبرامج التدريب والتعليم التي تُغطي مختلف جوانب قطاع الطاقة النووية والموجّهة للطلبة الإماراتيين ضمن المرحلة الجامعية والدراسات العليا والدراسات المهنية.
وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن مؤتمر الطاقة العالمي يعد واحدا من أكثر المنصات أهمية ضمن القطاع هذا العام كونه يجمع رواد قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الفرص والتحديات حيث أصبحنا ندرك أكثر من أي وقت مضى مدى تأثير إنتاج الطاقة على البيئة وهو ما يتوجب علينا جميعاً أن نوحد جهودنا لإيجاد الحلول المستدامة التي تضمن إمدادات الطاقة والحفاظ على البيئة في ذات الآن".
وأضاف "يسرنا في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المشاركة في هذا المؤتمر بصفتنا الراعي المضيف ما يؤكد التزامنا بتمثيل قطاع الطاقة النووية في المؤتمر وإبراز المزايا المهمة التي توفرها الطاقة النووية السلمية لدولة الإمارات والعالم أجمع من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل".
وتابع "نتطلع من خلال مشاركتنا في المؤتمر إلى التواصل مع خبراء الطاقة الدوليين وممثلي الحكومات من جميع أنحاء العالم وتسليط الضوء أمامهم على محطات براكة للطاقة النووية السلمية كنموذج للنجاح في تطوير برنامج للطاقة النووية بمقدوره توفير الطاقة الكهربائية لـ60 سنة مقبلة".
ويناقش المؤتمر مواضيع مهمة تشمل المزايا الاقتصادية للطاقة النووية ودورها في تطوير سلسلة إمداد محلية لدعم محطات براكة طيلة عمرها التشغيلي الذي يمتد لـ6 عقود مقبلة.
حيث ستستعرض مؤسسة الإمارات للطاقة النووية العقود التي منحتها لنحو 1500 شركة محلية والتي وصلت قيمتها لنحو 3.8 مليار دولار أمريكي "14 مليار درهم" من أجل توريد خدمات وتجهيزات للمحطات.
كما تسلط المؤسسة الضوء على المزايا البيئية التي ستوفرها الطاقة النووية بوصفها المصدر الوحيد لكميات كبيرة من كهرباء الحمل الأساسي ومن دون انبعاثات كربونية تقريباً إذ ستوفر المحطات الأربع في براكة عند تشغيلها طاقة كهربائية موثوقة وصديقة للبيئة تغطي ربع احتياجات دولة الإمارات وتحد من انبعاث نحو 21 مليون طن من الغازات الكربونية سنوياً.
يعد مؤتمر الطاقة العالمي من أكثر الفعاليات أهمية في قطاع الطاقة العالمي؛ إذ سيشهد مناقشة الاستراتيجيات المتبعة في هذا القطاع على نطاق عالمي بين أبرز الجهات المعنية وصنّاع القرار.
كما سيوفر المؤتمر فرصة فريدة للتعرّف على آخر التطورات في قطاع الطاقة والاطلاع على مختلف التجارب والحلول الكفيلة بالتصدي للتحديات التي يواجهها.
aXA6IDE4LjExOS4xNTkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز