الطاقة المستدامة للجميع.. جلسة نقاشية ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي
في عصر الانتقال إلى دورة تكنولوجية جديدة؛ فإن الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة وآمنة يعد من أبرز الأولويات بالنسبة للعالم.
كيف يمكننا تحقيق مستقبل مستدام؟ ومن سيكون قادرا على جعل هذا المستقبل حقيقة وواقعا ملموسا من دون العلم؟ سيجيب عن هذه الأسئلة وغيرها فريق من خبراء جائزة الطاقة العالمية في جلسة تحت عنوان "المهمة ممكنة.. جائزة الطاقة العالمية كمحرك للطاقة المستدامة للجميع"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للطاقة الرابع والعشرين، الذي يعقد خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر/أيلول الجاري في أبوظبي.
- مؤتمر الطاقة العالمي.. "تبريد" الإماراتية تستعرض 20 عاما من الإنجازات
- أبوظبي تستعرض مشاريع البنية التحتية في مؤتمر الطاقة العالمي
- أبوظبي.. مؤتمر الطاقة العالمي الـ24 يستعد لاستضافة 15 ألف مشارك
تؤمن مصادر الطاقة كمّا هائلا من الفرص التي يحتاج إليها العالم المعاصر لإيجاد حلول للتحديات الكبرى التي تواجهه. وفي عصر الانتقال إلى دورة تكنولوجية جديدة؛ فإن الوصول إلى مصادر طاقة موثوقة وآمنة يعد من أبرز الأولويات بالنسبة للعالم.
ويعمل المشاركون في هذه الجلسات النقاشية على تحديد أبرز الحلول اللازمة في مجال الطاقة في سبيل تحقيق واقع مستدام، والبحث في أفضل التقنيات المبتكرة التي تهدف إلى تحسين كفاءة الطاقة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة لوسائل الطاقة التقليدية، وتقييم كمية الموارد المالية اللازمة لتحويل الطاقة.
كما سيقدم المتحدثون أيضا أمثلة على التعاون العالمي في مجال الطاقة في سبيل مكافحة المشكلات البيئية، وتحليل سياسات البلدان الناجحة في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة من جهة، والدول التي تؤدي أعمالها إلى زيادة مشاكل المناخ العالمي من جهة أخرى. ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة من المشاركين من خلال الموقع الإلكتروني.
وقال ألكساندر إجناتوف، رئيس شركة Global Energy Association، الشركة المنظمة للجلسة: "على الرغم من أن استراتيجية الطاقة المستدامة تقدم الحلول للتحديات العالمية الرئيسية التي يواجهها المجتمع العالمي في الوقت الحالي. ومع ذلك، ومن أجل تنفيذها، وبالإضافة إلى إطلاق هذه المبادرة، فهناك حاجة إلى تقديم تنازلات سياسية من جانب الدول الرائدة في العالم وإجراء مراجعة جذرية للأساليب المتبعة فيما يتعلق باستهلاك الطاقة، بالإضافة إلى وضع أسس إرشادية بشأن الاستهلاك الرشيد للموارد تؤدي إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي، والوصول إلى مستوى عالٍ من الرفاهية الاجتماعية والارتقاء بنوعية الحياة".