"سيلفي وورود وحديث عن الحرب".. لقاء بوتين و"حسناوات إيروفلوت"
خلال لقاء بحسناوات روسيات، مارس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدوله الرئاسي رغم الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية.
فرغم أصوات الرصاص، وأزيز المدافع، وهدير الطائرات الذي يدوي في أوكرانيا، ويسمع صداه في كافة أنحاء العالم، حرص الرئيس بوتين على الظهور بمظهر الرجل القوي الواثق من النصر، ويمارس مهامه المعتادة، ومن بينها الاحتفال بيوم المرأة الذي يوافق 8 مارس/آذار من كل عام.
لكن الاحتفال بهذه المناسبة التي تعتبر عطلة رسمية، صبغ هذا العام بصبغة سياسية، حيث استغل الرئيس بوتين لقاء مع موظفي شركة الطيران "إيروفلوت" التي أعلنت تعليق رحلاتها الدولية اعتبارا من 8 مارس/آذار، في الحديث عن الحرب.
اللقاء الذي جاء قبيل أيام من الاحتفال بيوم المرأة في روسيا، شهد حضور لافت لحسناوات شركة الطيران، حيث حرصن على التقاط صور سيلفي مع الرئيس.
كما أظهرت الصور التي التقطت للقاء جلوس الرئيس بوتين على طاولة كبيرة مع موظفات شركة الطيران، والحديث معهن بشكل ودي، لكن الحديث تطرق إلى الحرب وموقف الغرب منها.
وقال بوتين، إن العقوبات المفروضة على بلاده تعادل "إعلان الحرب"، نافيا وجود خطط لحالة الطوارئ في روسيا أو تجنيد المجندين لـ"العملية" في أوكرانيا.
وتابع بوتين: "كان بإمكاننا اتخاذ مسار مختلف، كان بإمكاننا مساعدة جمهوريات دونباس على خط التماس وتعزيزها بالجيش الروسي، لكن في هذه الحالة، أعني بالدعم الثابت من الغرب، سيكون لدينا متطرفون على الجانب الآخر يأتون إلى ما لا نهاية بدعم من الغرب".
وأضاف: "أركاننا العامة، وزارة الدفاع، ذهبت في الاتجاه المعاكس، أول شيء قاموا به هو تدمير البنية التحتية العسكرية بأكملها لأوكرانيا، ليس كلها، ولكن جزئيًا، في الغالب، مستودعات أسلحة وذخائر وطيران وأنظمة دفاع جوي".
وفي نهاية اللقاء حرصت الموظفات الحسناوات على التقاط سيلفي مع الرئيس بوتين وهن يحملن الورود.
تهافت الحسناوات على التقاط سيلفي مع بوتين ليس الأول، ففي 2016، تهافتت مجموعة من عارضات الأزياء بلباس العرائس على الرئيس الروسي أثناء وجوده في الساحة الحمراء ضمن فعاليات الاحتفال السنوي لمدينة موسكو لأخذ لقطات سيلفي مع الرئيس، بحسب وسائل إعلام روسية.
والتقطت الشابات صورا شخصية مع الرئيس الروسي، أثناء وجودهن في الساحة الحمراء خلال فعاليات الاحتفال السنوي المكرس لعيد المدينة التاسع والستين بعد الثمانمئة.
وتطارد بوتين شائعات تقول إنه عاشق للجميلات، وكانت أكثر الشائعات هو ما قيل عن نيته الارتباط بالحسناء الروسية بطلة الجمباز الإيقاعي السابقة آلينا كابايفيا، وهي تعد من فاتنات الرياضة الروسية، وحصلت على الميدالية الذهبية في دورة الأولمبياد الصيفية عام 2004.
وكانت الصحيفة الروسية الشعبية "موسكوفسكي كورسبندن"، زعمت أن بوتين طلق زوجته ليودميلا للزواج من الحسناء آلينا البالغة من العمر 24 عاماً.
بوتين نفى هذه الشائعة، ووبخ وسائل الإعلام لتدخلها في حياته الخاصة، وقال وهو مستاء "أحتفظ دائماً بصورة سلبية لأولئك من يدسون أنوفهم وخيالهم الجامح للتدخل في شؤون الآخرين".
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز