إقامة مجموعات دوري أبطال آسيا في السعودية والإمارات والهند

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن البلدان التي ستستضيف مباريات دور المجموعات في الموسم الجديد لدوري أبطال آسيا.
وأعلن الاتحاد عبر بيان نشر على موقعه الرسمي، إقامة مباريات دور المجموعات لفرق غرب القارة في السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض المجموعتين الأولى والرابعة، فيما تستضيف مدينة جدة المجموعة الثالثة، وفي إمارة الشارقة بدولة الإمارات تقام مباريات المجموعة الثانية، على أن تستضيف الهند المجموعة الخامسة.
وتقام المباريات في الفترة من 14 وحتى 30 أبريل/نيسان المقبل، بشكل مجمع، خوفا من انتشار عدوى كورونا بسبب تعدد سفر الفرق.
وكانت قرعة دور المجموعات أسفرت عن وقوع الهلال السعودي، وشباب الأهلي دبي، وإستقلول الطاكيجي، والفائز من لقاء الغرافة القطري وأجمك الأوزبكي، في المجموعة الأولى.
وفي المجموعة الثانية، سيلعب الشارقة الإماراتي مع تراكتور الإيراني وباختاكور الأوزبكي، بالإضافة للمتأهل من لقاء الوحدة السعودي والقوة الجوية العراقي.
الأهلي السعودي سيلعب في المجموعة الثالثة مع الدحيل القطري والشرطة العراقي والاستقلال الإيراني.
وفي المجموعة الرابعة، يتواجد النصر السعودي مع الوحدات الأردني والسد القطري، بالإضافة للمتأهل من العين الإماراتي وفولاذ الإيراني.
وسيلعب الفائز من مواجهة الوحدة الإماراتي والزوراء العراقي في المجموعة الخامسة مع فرق الريان القطري وجوا الهندي وبيرسبوليس الإيراني وصيف القارة.
وفيما يخص فرق شرق القارة فقرر الاتحاد الآسيوي تأجيل مباريات دور المجموعات، المخطط لها سلفا إقامتها في الفترة من 21 أبريل/نيسان حتى 5 مايو/أيار لتقام في يونيو/حزيران ويوليو/تموز القادمين، بسبب قيود السفر وتحديات الحجر الصحي التي فرضها فيروس كورونا.
وستستضيف تايلاند 3 مجموعات لفرق شرق القارة، فيما سيتم الإعلان عن مكان المجموعتين المتبقيتين في وقت لاحق.
وضمن عملية تقييم طلبات الاستضافة، والتي كانت مفتوحة لجميع الاتحادات الوطنية الأعضاء، تم وضع مجموعة من المتطلبات لضمان تطبيق أعلى معايير وبروتوكولات الصحة والسلامة.
وتتضمن هذه المعايير أيضاً وجود الحد الأدنى من قيود السفر والحجر الصحي للأندية القادمة، سهولة رحلات السفر والوضع الصحي في الدولة المضيفة، إلى جانب وجود ملاعب كافية لإقامة المباريات، والأهم فرض إجراء فحوصات كوفيد-19 بشكل إلزامي على جميع اللاعبين والمسؤولين، بحيث يتحمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كل التكاليف.