الاتحاد الآسيوي يؤكد تراجع عمليات التلاعب بالمباريات

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكد تراجع عمليات الغش والتلاعب في نتائج المباريات عما كان الوضع عليه عام 2013
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهيئة النزاهة العاملة معه "سبورتس رادار"، إن عمليات الغش والتلاعب في المباريات ببعض دول القارة الصفراء، شهدت تراجعا كبيرا خلال الأعوام الستة الأخيرة رغم زيادة المراهنات غير العلنية.
ولعبت مؤسسة "سبورتس رادار" التي تتخذ من سويسرا مقرا لها دورا بارزا في حملة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضد الفساد منذ 2013، علما أن الارتباط بين المؤسستين سيستمر حتى كأس آسيا 2023 بالصين، وذلك بعد تجديد التعاقد بينهما في الشهر الماضي.
وكانت عمليات الغش والتلاعب في المباريات من خلال المراهنات غير القانونية انتشرت في بعد دول آسيا قبل العام 2013، وهي سوق قدرت قيمتها منظمة الشفافية الدولية بنحو 400 مليار دولار.
وقال بنوا باسكير المستشار العام للاتحاد الآسيوي ورئيس الشؤون القانونية: "منذ 2013، شهدنا تراجعا كبيرا في عدد حالات الغش المرتبطة بالتلاعب في المباريات".
وتابع: "لعبت سبورتس رادار دورا محوريا في هذا التراجع في إجمالي الأنشطة السرية، ومن 2016، شهدنا تراجعا في التلاعب في المباريات عبر أنحاء آسيا بواقع 21 %".
وأضاف: "وبفضل جهودنا بالتعاون مع سبورتس رادار، فإن الإجراءات الوقائية التي أدخلناها حققت نتائج إيجابية".
وتحظر القوانين في الكثير من بلدان آسيا المراهنات بما في ذلك أكبر 5 دول سكانا وهم الصين والهند وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش.
وفيما يخص أسباب تفشي ظاهرة التلاعب والغش في المباريات، خلال السنوات السابقة، يرى أوسكار برودكين مدير خدمات المعلومات والتحقيقات في "سبورتس رادار"، إن تدني الأجور واحد من أهم أسباب تفشي التلاعب في المباريات عبر آسيا.
وأتم: "أجور اللاعبين في آسيا منخفضة عموما مقارنة بأماكن مثل أوروبا، ولكن وبسبب تنامي معدلات المشاهدة في المنطقة، فإن ذلك يزيد من المخاطر على مستوى سوق المراهنات ما يوفر فرصة كبيرة لحالات الغش والاحتيال".
aXA6IDE4LjIxNy4yNDYuMjAg
جزيرة ام اند امز