قبل أمم أفريقيا.. 3 فوائد لمنتخب الجزائر من معسكر توغو
انتظم منتخب الجزائر في معسكر تحضيري في توغو، استعدادا لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار انطلاقا من 13 يناير الجاري.
ويسعى المنتخب العربي لتجهيز نفسه بأفضل طريقة للبطولة القارية، وذلك على أمل الفوز بثالث ألقابه بعد تتويجه سابقا بنسختي 1990 و2019.
ووضعت قرعة النسخة الـ34 من "الكان" "محاربي الصحراء" في المجموعة الرابعة مع أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 فوائد لمنتخب الجزائر من معسكر توغو التحضيري لبطولة كأس أمم أفريقيا.
تقوية روح المجموعة
يبحث جمال بلماضي، مدرب "الخضر"، عن تقوية روح المجموعة قبل بداية الأمور الجدية يوم 15 يناير/كانون الثاني من خلال ملاقاة أنغولا ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
وكان النجم الأسبق لمانشستر سيتي ارتكب أخطاء استراتيجية عند تحضير النسخة الماضية من المسابقة، وذلك عندما منح استثناءات لبعض اللاعبين الذين التحقوا بالمعسكر بشكل متأخر، مما أثر سلبيا على الأجواء في صلب المجموعة.
ويأمل المدرب الملقب بـ"وزير السعادة" في استعادة نفس الروح التي سمحت لمنتخب الجزائر بتقديم مستويات قوية خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا قبل الأخيرة التي احتضنتها مصر عام 2019.
التأقلم مع الظروف المناخية
يعتبر التأقلم مع الظروف المناخية في مدينة بواكي بكوت ديفوار الهاجس الأول لدى جمال بلماضي، قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ولهذا السبب وقع الاختيار على لومي -عاصمة توغو- من أجل تحضير المسابقة، بحكم ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة فيها.
ووفقا لمواقع التوقعات المناخية، فإن درجة الحرارة في مدينة بواكي التي ستحتضن مباريات منتخب الجزائر في أمم أفريقيا قد تصل إلى 36 درجة بجانب نسبة رطوبة في حدود 80%.
الابتعاد عن الضغط الشعبي
خير جمال بلماضي الابتعاد عن الضغط الشعبي في الجزائر الناجم عن تعطش الجماهير للقب الأفريقي، بعد الخيبة التي عاشوها خلال النسخة الماضية من المسابقة الأفريقية.
وسيسمح معسكر توغو لمدرب الجزائر بالتحضير للبطولة في أفضل الظروف، بعيدا عن التأثيرات السلبية من هذا الضغط الشعبي.
يذكر أن منتخب الجزائر سيخوض خلال معسكره الخارجي مباراتين وديتين ستدوران بدون حضور الجماهير، تباعا أمام منتخب توغو للمحليين ومنتخب بورندي.