بعد نكسة أمم أفريقيا.. ثلاثي منتخب تونس على حافة الاعتزال
يستعد منتخب تونس لفتح صفحة جديدة في تاريخه بعد خيبة الأمل الكبيرة التي عاشها في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان المنتخب الشمال أفريقي غادر المسابقة القارية منذ الدور الأول بعد أن تذيل مجموعته برصيد نقطتين من تعادلين أمام مالي وجنوب أفريقيا تباعا بنتيجتي 1-1 و0-0 وخسارة أمام ناميبيا (0-1).
وبدأ الاتحاد التونسي لكرة القدم التخطيط للمرحلة المقبلة التي ستتزامن مع بداية الأمور الجدية في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وفي هذا الصدد، تتجه النية للتعاقد مع مدرب أجنبي لتولي مهمة تدريب "نسور قرطاج" بجانب فتح باب التفاوض مع بعض اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة.
في المقابل، اقترب 4 نجوم من توديع منتخب تونس لأسباب مختلفة وهو ما ترصده "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
علي معلول
الظهير الأيسر للأهلي المصري يدرس بجدية فكرة الاعتزال الدولي بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقاها بعد المباراة أمام ناميبيا.
وبات اللاعب صاحب الـ34 عاما خيارا ثانيا في مركز الظهير الأيسر وراء علي العابدي نجم كون الفرنسي.
ويملك علي معلول في سجله 87 مباراة مع "نسور قرطاج" في مختلف المسابقات، سجل خلالها 3 أهداف وأهدى 11 تمريرة حاسمة وحيدة لزملائه.
يوسف المساكني
قائد منتخب تونس يدرس هو الآخر إمكانية إنهاء مسيرته الدولية بعد التراجع الكبير الذي شهده مستواه في الفترة الأخيرة.
ودخل المساكني مؤخرا نادي اللاعبين الذين خاضوا 100 مباراة دولية مع "نسور قرطاج"، كما عادل الرقم القياسي الخاص بأكثر النجوم مشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بـ8 مشاركات.
وخاض الأخير 102 مباراة مع منتخب تونس، أسهم خلالها في 40 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
هيثم الجويني
مهاجم منتخب تونس شارك أيضا في نهائيات كأس أمم أفريقيا، مما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
وفشل هداف الملعب التونسي في إثبات وجوده مع "نسور قرطاج"، رغم منحه وقت لعب كاف في الفترة الأخيرة.
ويملك الجويني في سجله 11 مباراة مع منتخب تونس في مختلف المسابقات، اكتفى خلالها بتسجيل هدفين فقط.