منتخب تونس وكأس أمم أفريقيا.. 3 عوامل وراء الوداع الحزين
انتهت مغامرة منتخب تونس في بطولة كأس أمم أفريقيا " كوت ديفوار 2023" منذ الدور الأول بعد أن تذيل مجموعته برصيد نقطتين فقط.
وخسر منتخب "نسور قرطاج" مباراة الجولة الأولى أمام ناميبيا بهدف دون رد، قبل أن يتعادل تباعا أمام مالي (1-1) وجنوب أفريقيا (0-0).
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تقف وراء الخروج المذل للمنتخب شمال أفريقي من بطولة كأس امم أفريقيا 2023.
انعدام الحلول الهجومية
غابت الحلول الهجومية عن منتخب تونس خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا، وهو ما جعله يكتفي بتسجيل هدف وحيد خلال المباريات الثلاث التي لعبها في دور المجموعات.
وشكل المهاجم هيثم الجويني نقطة ضعف فادحة في تشكيلة "نسور قرطاج"، حيث أضاع عدة فرص سانحة للتسجيل خلال مواجهتي ناميبيا وجنوب أفريقيا.
ولعب منتخب تونس بتحفظ دفاعي كبير في جميع المباريات لينعكس هذا الأمر سلبيا على أدائه الهجومي.
تمرد النجوم
رفض 3 لاعبين المشاركة مع منتخب تونس في نهائيات كأس أمم أفريقيا لأسباب شخصية، مما أفسد مخططات المدرب جلال القادري.
وفضل حنبعل المجبري التركيز على خطوته المستقبلية بعد مغادرته لنادي مانشستر يونايتد، وكذلك فعل إلياس سعد بالبقاء مع فريقه سانت باولي المنشغل بمعركة الصعود لدوري الدرجة الأولى في ألمانيا.
من جهته، غادر مرتضى بن وناس معسكر منتخب تونس قبل أيام قليلة من ضربة انطلاق البطولة القارية بسبب انشغاله بمرض ابنته، غير أن مشاركته مع فريقه قاسم باشا في الدوري التركي أثارت الشكوك حول روايته.
فشل الخيارات التكتيكية
يتحمل المدرب جلال القادري مسؤولية كبيرة في الخروج المذل لمنتخب تونس من كأس أمم أفريقيا بسبب خياراته التكتيكية غير الموفقة في البطولة.
وفضل المدرب صاحب الـ52 عاما اللعب بتحفظ دفاعي كبير، وهو ما جعل منتخب "نسور قرطاج" يفتقد للروح الهجومية ويكتفي بخلق عدد قليل من الفرص طوال المسابقة.
وفي أول رد فعل به بعد انتهاء مغامرة كأس أمم أفريقيا، أعبن جلال القادري مغادرته لمنتخب تونس بعد مسيرة استمرت لفترة عامين فقط.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA= جزيرة ام اند امز