رغم الخروج المبكر.. 4 مكاسب لمنتخب المغرب في كأس أمم أفريقيا
ظهر منتخب المغرب بشكل رائع خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2022، حيث حقق العديد من المكاسب رغم فشله في بلوغ المربع الذهبي.
وكان منتخب "أسود الأطلس" خسر يوم الأحد أمام مصر بنتيجة 1-2 بعد تمديد الوقت الأصلي لشوطين إضافيين، في ربع نهائي المسابقة.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 4 مكاسب حققها منتخب المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا الكاميرون 2022.
تثبيت خط الدفاع
منحت البطولة القارية المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش فرصة تثبيت الرباعي الذي سيشكل خط دفاع "أسود الأطلس" خلال السنوات المقبلة.وشهدت المباراة أمام مصر بشكل خاص، تألق النجم آدم ماسينا الذي أصبح لاعبا مؤثرا بفضل صلابته الكبيرة في مركز الظهير الأيسر.
من جهة أخرى، بات التجانس واضحا بين ثنائي محور الدفاع؛ نايف أكرد ورومان سايس، في حين يظل أشرف حكيمي خارج المنافسة في مركز الظهير الأيمن نظرا للأدوار الدفاعية والهجومية الكبيرة التي يقوم بها.
عودة سفيان بوفال
تزامنت بطولة كأس أمم أفريقيا مع عودة الروح لسفيان بوفال، الذي أصبح لاعبا مؤثرا في صفوف منتخب المغرب، بعد أن عانى في وقت سابق من ندرة المشاركة.
ونجح نجم أنجيه الفرنسي في تسجيل 3 أهداف خلال 5 مباريات شارك فيها بالنسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا.
واستفاد بوفال من عدم استدعاء حكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي، للمشاركة في البطولة القارية ليصبح لاعبا مهما في صفوف المغرب.
مفاتيح لعب جديدة
قام المدرب وحيد خليلوزيتش بالاعتماد على مفاتيح لعب جديدة خلال نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا.
وشكل سفيان أمرابط لاعب فيورنتينا عنصرا أساسيا في خط الوسط، حيث قام بأدوار تكتيكية عديدة في ظل قدرته على تأدية الواجبات الدفاعية والهجومية.
كما أصبح سفيان بوفال المهاجم الأساسي في صفوف "أسود الأطلس" وأسهم بشكل كبير في تحسن الأداء الهجومي لفريقه.
الوافد الجديد منير الحدادي نجح أيضا في تثبيت أقدامه على الجهة اليمنى من خط الهجوم، ودخل هو الآخر حسابات وحيد خليلوزيتش بقوة.
عودة الروح القتالية
أكدت بطولة كأس أمم أفريقيا استعادة منتخب المغرب للروح القتالية التي افتقدها خلال النسخ الأخيرة من المسابقة.
ولعب "أسود الأطلس" جميع المباريات بروح عالية، وهو ما سمح لهم بالسيطرة على جميع منافسيهم باستثناء المباراة الأخيرة أمام مصر التي اصطدموا فيها بمنافس جاهز على جميع المستويات.