خطة ميلان لإعادة بن ناصر للملاعب تهدد منتخب الجزائر
دخل النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر في سباق مع الزمن من أجل التواجد مع منتخب الجزائر في نهائيات كاس أمم أفريقيا 2023.
وتحتضن كوت ديفوار النسخة الـ34 من المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط 2024 المقبل.
وابتعد إسماعيل بن ناصر عن أجواء المنافسات منذ يوم 10 مايو/أيار الماضي، تاريخ الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة إنتر ميلان ضمن دوري أبطال أوروبا.
سباق مع الزمن
أجرى لاعب الوسط الجزائري جراحة على مستوى ركبته اليمنى يوم 16 مايو/أيار الماضي بهدف إصلاح الضرر الغضروفي الذي طالها.
ووفقا لموقع "pianetamilan"، فإن نادي ميلان يخطط لتأجيل عودة إسماعيل بن ناصر لنهاية العام الحالي عوضا عن التاريخ المحدد سابقا، بداية شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتأتي هذه الخطوة بهدف ضمان تعافي اللاعب بشكل تام من إصابته، وتفادي إمكانية حصول انتكاسة قد تكون لها انعكاسات سلبية على مسيرته الكروية.
في المقابل، تعتقد بعض الأطراف أن الهدف من تأخير موعد بن ناصر للملاعب يهدف بالأساس لتعطيل مشاركته في بطولة أمم أمم أفريقيا، خاصة وأن البطولة ستقام في ظروف مناخية صعبة.
ماذا قدم بن ناصر مع منتخب الجزائر؟
قام لاعب وسط ميلان عام 2016 بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وهو ما سمح له بحمل قميص "محاربي الصحراء".
وظهر بن ناصر لأول مرة مع "الخضر" يوم 4 سبتمبر/أيلول 2016، تاريخ المواجهة أمام ليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وخاض الأخير 46 مباراة مع منتخب الجزائر في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفين وأهدى 5 تمريرات حاسمة.
ولعب بن ناصر دورا كبيرا في فوز منتخب بلاده بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، وهي المسابقة التي توج فيها بجائزة أفضل لاعب.
