قبل أمم أفريقيا 2023.. 3 أهداف يلاحقها منتخب تونس في ودية موريتانيا
يستضيف منتخب تونس، مساء السبت، نظيره الموريتاني في إطار استعداداته لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستدور منافساتها بكوت ديفوار.
وكانت قرعة دور المجموعات من أمجد البطولات القارية الأفريقية، وضعت "نسور قرطاج" في المجموعة الثالثة مع ناميبيا ومالي وجنوب أفريقيا.
ويلاحق المنتخب التونسي حلم تجديد العهد مع اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2004 التي دارت في تونس.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أهداف يلاحقها منتخب تونس في اختباره الودي الأول قبل ضربة بداية نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
استعادة ثقة الجماهير
تصدعت العلاقة بين نجوم "نسور قرطاج" وجماهيرهم منذ الهزيمتين المذلتين اللتين تكبدوها أمام كوريا الجنوبية واليابان خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول.
وظلت هذه العلاقة متوترة حتى بعد الفوزين اللذين تم تحقيقهما في شهر نوفمبر/تشرين الثاني تباعا أمام ساو تومي وبرينسيب ومالاوي، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وذلك بسبب ضعف المستويات المقدمة.
ويحتاج منتخب تونس للجمع بين ثنائية الإقناع والنتيجة خلال المواجهة أمام موريتانيا من أجل استعادة ثقة جماهيره قبل بداية الأمور الجدية.
تثبيت طريقة اللعب
تشكل المواجهة الودية أمام موريتانيا فرصة مناسبة للمدرب التونسي جلال القادري من أجل تثبيت طريقة اللعب التي سيعتمد عليها خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وعول المدرب صاحب الـ52 عاما على طريقتي لعب خلال المباريات الأخيرة لمنتخب "نسور قرطاج" وهما 3-4-3 و4-3-3.
ويتعرض القادري لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير بسبب عدم امتلاك منتخب تونس لهوية تكتيكية واضحة، بجانب تخبطه الكبير في الخيارات الفنية.
الحسم في بعض المراكز
تسود حالة من الغموض بخصوص هوية اللاعبين الذين سيظهرون في بعض المراكز، وبصفة خاصة الظهير الأيسر والجناح الأيمن والمهاجم المتقدم.
ولن يحسم المدرب التونسي هذه المراكز قبل متابعة جميع اللاعبين خلال المواجهتين الوديتين المنتظرتين أمام موريتانيا والرأس الأخضر.
ويتنافس علي معلول وعلي العابدي على مركز الظهير الأيسر، كما اشتد الصراع بين نعيم السليتي وسيف الله اللطيف على مركز الجناح الأيمن في حين يخوض طه ياسين الخنيسي منافسة قوية مع هيثم الجويني في مركز المهاجم المتقدم.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز