بوركينا فاسو ضد تونس.. لماذا ودع "نسور قرطاج" كأس أمم أفريقيا؟
ودع منتخب تونس بطولة كأس أمم أفريقيا بعد خسارته، السبت، أمام بوركينا فاسو بهدف دون رد، في مباراة الدور ربع النهائي.
وسجل دانجو واتارا، موهبة لوريان الفرنسي، الهدف الوحيد في المباراة من مجهود فردي مميز في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
ورغم سيطرته شبه المطلقة على النصف الثاني من المباراة، فشل منتخب "نسور قرطاج" في تعديل الكفة، ليغادر المسابقة من الباب الصغير.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 4 أسباب وراء خروج منتخب تونس من بطولة كأس أمم أفريقيا 2022.
تأثيرات كورونا
ظهرت التأثيرات السلبية لإصابة معظم اللاعبين بفيروس كورونا طوال البطولة القارية بشكل جلي خلال مواجهة ربع النهائي أمام بوركينا فاسو.
وعانى معظم اللاعبين من إرهاق بدني كبير، حيث برز فارق كبير في السرعات بين مدافعي منتخب تونس ومهاجمي منتخب بوركينا فاسو.
يذكر أن 80% من اللاعبين الذين شاركوا في مباراة بوركينا فاسو أصيبوا بفيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع القلية الماضية.
غياب منتصر الطالبي
نجم روبين كازان الروسي ترك فراغا كبيرا في دفاع منتخب تونس خلال مواجهة ربع النهائي أمام بوركينا فاسو.
وكان اللاعب الأسبق للترجي التونسي قد أصيب بفيروس كورونا بعد مباراة ثمن النهائي أمام نيجيريا، ولم ينجح في التعافي قبل موقعة دور الثمانية.
وتألق منتصر الطالبي بشكل كبير خلال النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أفريقيا، حيث فرض نفسه كأحد أفضل اللاعبين في تشكيلة "نسور قرطاج" طوال المسابقة.
الأخطاء التكتيكية
ارتكب المنذر الكبير، مدرب "نسور قرطاج"، بعض الأخطاء التكتيكية خلال مباراة بوركينا فاسو في بطولة كأس أمم أفريقيا.
المدرب الأسبق للنادي البنزرتي قرر عدم التعويل على ظهيره علي معلول أساسيا خلال مواجهة "الخيول"، ورفض المجازفة الهجومية خلال الشوط الأول.
الضعف الهجومي
عانى منتخب تونس من ضعف هجومي كبير في مباراة بوركينا فاسو، وبطولة كأس أمم أفريقيا بشكل عام.
ويتضح ذلك من خلال تسجيل منتخب تونس لـ5 أهداف فقط طوال البطولة، منها 4 في شباك منتخب موريتانيا.
وافتقد منتخب "نسور قرطاج" للمهاجم الهداف، حيث فشل سيف الدين الجزيري في خلق العمق الهجومي.
