القصة كاملة.. كيف نجا منتخب تونس من السيناريو الكارثي في كأس أمم أفريقيا؟
أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" قراره النهائي بشأن أزمة مباراة تونس ومالي في النسخة الحالية من كأس أمم أفريقيا.
وكان منتخب "نسور قرطاج" تقدم بطلب لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من أجل إعادة لعب المباراة، بسبب قرار الحكم الزامبي جاني سيكازوي بإنهائها قبل انقضاء الوقت الأصلي.
قرار الكاف
وأعلن الهيكل المشرف على كرة القدم الأفريقية، قراره الرسمي، حيث أكد رفض الاعتراض الذي تقدم به الاتحاد التونسي لكرة القدم، مع تثبيت النتيجة بخسارة "نسور قرطاج" بهدف دون رد.
ووفقا لما كشفته مصادر لمراسل "العين الرياضية"، فإن موقف الجانب التونسي كان ضعيفا للغاية من الناحية القانونية، باعتباره رفض الاستجابة لقرار اللجنة المنظمة باستئناف المباراة.
وتمسك الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعدم تطبيق المادة 7 من قوانين اللعبة التي تنص على حالات إعادة المباراة باعتبارها لا تنطبق على واقعة مباراة تونس ومالي، نظرا لأن اللجنة المنظمة طالبت باستكمال هذه المواجهة.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 7 تنص عن ما يلي: "أي مباراة يتم إنهاؤها قبل وقتها الأصلي تتم إعادتها، ما لم توجد نصوص تنص على عكس ذلك في لوائح البطولة أو صدور قرار عن المنظمين".
الاستبعاد النهائي
وعلم مراسل "العين الرياضية" من مصادره أن منتخب تونس كان يواجه خطر الاستبعاد النهائي من المسابقة، نظرا لانسحابه من الملعب خلال المواجهة أمام مالي.
ودفعت بعض الأطراف في المكتب التنفيذي للكاف نحو اتخاذ قرار الاستبعاد، غير أن اللوبي العربي اعترض بقوة وهدد حتى بالانسحاب، في صورة إبعاد منتخب تونس من المسابقة.
وفي نهاية المطاف، استقر الرأي على عدم اعتبار منتخب "نسور قرطاج" منسحبا من المباراة، مع تثبيت النتيجة الحاصلة على الملعب ضد مالي.