بقيادة بوفال وبونو.. أبرز الفائزين والخاسرين في المغرب بعد مباراة غانا
نجح منتخب المغرب في تحقيق انطلاقة قوية في كأس أمم أفريقيا، بعد فوزه على غانا في قمة الجولة الأولى من المجموعة الثالثة.
ونجح بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة في التغلب على جميع العراقيل التي اعترضته قبل المباراة، لا سيما بعد إصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس كورونا المستجد.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز الفائزين والخاسرين في صفوف منتخب المغرب بعد مباراة غانا في كأس أمم أفريقيا.
سفيان بوفال
صنع مهاجم أنجيه الفرنسي الفارق بفضل مراوغاته الساحرة وقدرته على تجاوز منافسيه، مما جعل اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم تختاره كأفضل لاعب في المباراة.
وكان سفيان بوفال قد سجل الهدف الوحيد لمنتخب المغرب في موقعة ملعب أحمد أهيجو، كما خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل.
ياسين بونو
خطف حارس مرمى إشبيلية الإسباني الأضواء خلال الظهور الأول لمنتخب المغرب في النسخة الـ33 من كأس أمم أفريقيا.
وقام ياسين بونو بتصدٍ حاسم في الشوط الأول من تسديدة ملعوبة لجوزيف بانتسيل كادت تعطي منعرجا جديدا للمباراة.
نايف أكرد
مدافع نادي ستاد رين الفرنسي ظهر بشكل رائع في خط دفاع منتخب المغرب خلال قمة المجموعة الثالثة في كأس أمم أفريقيا.
ونجح نايف أكرد في الفوز بمعظم المواجهات الثنائية التي جمعته بمهاجمي غانا، ليحصد ثاني أفضل تقييم في تشكيلة المغرب بعد سفيان بوفال، من قبل موقع "سوفا سكور".
آدم ماسينا
في المقابل، شكل الظهير الأيسر لواتفورد الإنجليزي خيبة أمل كبيرة لدى جماهير المغرب خلال مباراته الأولى ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا.
وفشل آدم ماسينا في مساندة خط الهجوم بالطريقة المثلى، كما عجز عن القيام بواجباته الدفاعية على الوجه الأكمل.
عز الدين أوناحي
الوافد الجديد على منتخب المغرب لم يتأقلم مع مركزه الجديد في الجناح الأيمن، وهو ما منعه من تقديم إضافة كبيرة خلال مواجهة غانا.
وعجز عز الدين أوناحي على القيام بواجباته الهجومية، واكتفى بالتغطية على أشرف حكيمي أثناء صعوده لمناطق منتخب غانا.
عمران لوزا
لاعب وسط واتفورد الإنجليزي بدا بعيدا عن أفضل مستوياته، وعجز هو الآخر عن تقديم مباراة جيدة أمام غانا.
وفشل عمران لوزا في استثمار الكرات الثابتة كأفضل ما يكون، وهو ما حرم منتخب المغرب من خلق الخطر عبر الكرات العرضيات.