بعد 48 عاما.. وليد الركراكي يكشف سلاح فوز المغرب بكأس أمم أفريقيا
كشف وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، عن السلاح الذي سيعتمد عليه لإنهاء عقدة عدم الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا، خلال النسخة المقبلة في عام 2024.
وستحتضن كوت ديفوار النسخة الـ34 من البطولة الأبرز في القارة الأفريقية، خلال الفترة بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط 2024.
ويلاحق منتخب المغرب، حلم الفوز بلقبه الثاني في كأس أمم أفريقيا، بعد تتويجه سابقا بنسخة 1976 التي أقيمت في أثيوبيا بمشاركة 8 منتخبات فقط.
ووضعت قرعة دور المجموعات، منتخب "أسود الأطلس" على رأس المجموعة السادسة بجانب الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا.
الثقة والإصرار
اعتبر المدرب المغربي وليد الركراكي أن الثقة والإصرار سيشكلان أبرز أسلحة "أسود الأطلس" من أجل إنهاء عقدة عدم الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا منذ فترة طويلة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الخميس، للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في البطولة القارية الأبرز للمنتخبات، قال الركراكي: "ينبغي علينا أن نتحلى بالثقة اللازمة من أجل وضع لهذا الإخفاق المتواصل منذ قرابة الـ5 عقود، على أمل إهداء المغرب لقبها الثاني في المسابقة".
وواصل بقوله: "الإصرار والروح العالية سيساعداننا أيضا على تحقيق هذا الهدف، الذي تحلم به الجماهير المغربية منذ فترة طويلة".
وتابع حديثه مشددا: "ما أعد به هو أن اللاعبين لن يدخروا أي جهد من أجل إسعاد الشعب المغربي مجددا، بعد الملحمة التي حققوها في المونديال الأخير ".
وزاد بقوله "النوايا الحسنة مازالت موجودة، فلا خوف على منتخب المغرب الذي سيبذل كل ما بوسعه من أجل إنهاء عقدة الفشل في بطولة كأس أمم أفريقيا".
مزراوي وبوفال
في سياق آخر، تعرض أيضا وليد الركراكي لمسألة وجود النجمين نصير مزراوي وسفيان بوفال ضمن القائمة النهائية، وذلك رغم عدم جاهزيتهما البدنية.
وقال في هذا الصدد: "بعد دراسة الملف الطبي لمزراوي، أمكن لنا التأكد أن الأخير قادر على المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا.. في أقصى الحالات سيكون جاهزا للمشاركة في مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات (أمام زامبيا)".
وتابع حديثه بخصوص بوفال: "سفيان سيكون جوكر، ولن تتم الاستعانة به إلا في صورة وقوع إصابات في خط الهجوم تدفعنا لإخراج أحد اللاعبين من حسابات كأس أمم أفريقيا".