المقاومة الأفغانية تعين قائدا عسكريا جديدا لـ"جبهة أندراب" ضد طالبان
عينت قيادة جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية رمضان عزيز أندرابي قائدا عسكريا جديدا بولاية أندراب، بعد مقتل القائد السابق في مواجهات مع حركة طالبان.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية مقتل قائدها العسكري خير محمد خيرخواه في ولاية أندراب خلال مواجهات مع طالبان.
وقالت الجبهة المعارضة لطالبان التي يقودها القائد السياسي والعسكري أحمد شاه مسعود، في بيان لها اطلعت عليه مراسلة "العين الإخبارية"، إنه في الأيام الأولى لسيطرة حركة طالبان على أفغانستان، دخل القائد خير محمد خيرخواه في صدام معها.
وأضافت: "عندما علمت حركة طالبان بتعيين القائد رمضان عزيز أندرابي، اليوم الأربعاء، شنوا من جديد حملتهم الجوية والبرية ضد المقاومين"، مؤكدة أن "ولاية أندراب الواقعة شمال شرق أفغانستان تكافح من أجل التنفس".
والإثنين الماضي، أعلنت الجبهة مقتل 3 من قادتها البارزين خلال اشتباكات استمرت 30 ساعة مع عناصر من قوات طالبان في ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان.
وأكد المتحدث باسم الجبهة الأفغانية صبغة أحمدي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن "طالبان استخدمت طائرات الهليكوبتر وأرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق في ولاية بغلان شمال أفغانستان"، مشيراً إلى أن حرباً شرسة لا تزال مستمرة هناك.
ونعى أحمدي في تغريدة ثانية مقتل ثلاثة من أبرز قادة الجبهة المعارضة، مشيراً إلى أن "خير محمد أندرابي أحد أبرز القادة العسكريين في هذه الجبهة قتل في اشتباك مع طالبان في أندراب".
وأضاف أن "خير محمد أندرابي، وقمر الدين رمضاني، وعبدالمنان رباني" قتلوا بعد ساعات من المواجهة مع طالبان، مشيرا إلى تسجيل 80 شخصاً ما بين قتيل وجريح من عناصر حركة طالبان.
من جانبه، تعهد زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية أحمد مسعود بالانتقام من حركة طالبان جراء مقتل "خير محمد أندرابي" المعروف بـ"خير محمد خيرخواه".
وأثار مقتل خير محمد خيرخواه، الذي كان قائد الشرطة في حكومة أفغانستان السابقة، ردود فعل كثيرة.
وكتب خالد أميري قائد جبهة المقاومة الوطنية في بنجشير في رسالة: "إذا سقطنا ألف مرة وفشلنا وقتلنا سنقف من جديد حتى يكتب التاريخ أن أمة شريفة ضحت من أجل الحرية".
ومع انهيار الحكومة في أفغانستان وعودة طالبان إلى السلطة في 15 أغسطس/آب 2021، انضم عدد كبير من الجنود الأفغان السابقين إلى جبهة المقاومة الوطنية، التي تشكلت عشية انهيار الحكومة في بنجشير.