مرشح رئاسي أفغاني يشكك في نزاهة الانتخابات ويقاطع فرز الأصوات
اللجنة المستقلة للانتخابات تقول إنها بدأت عملية إعادة فرز الأصوات في مختلف أنحاء البلاد منذ أمس السبت
دعا رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان والمرشح الرئاسي عبدالله عبدالله، الأحد، إلى وقف فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال عبدالله، قبل أيام من إعلان النتائج الأولية، إنه لن يقبل بنتائج انتخابات يشوبها التزوير.
وأوضح أن مراقبيه لن يشاركوا في عملية إعادة فرز الأصوات، إذا لم توضح لجنة الانتخابات المستقلة أولا وتفصل نحو 300 ألف من الأصوات التي من المحتمل أن تكون زائفة.
وأضاف المرشح الرئاسي، في كلمة له أمام جمع من أنصاره، أنه يتم فحص أكثر من 137 ألف بطاقة اقتراع مشكوك فيها بالفعل، وأنه تم التخلص من نحو 100 ألف قبل أو بعد ساعات التصويت.
بدورها، قالت اللجنة إنها بدأت عملية إعادة فرز الأصوات في مختلف أنحاء البلاد، السبت.
وكانت اللجنة قد ذكرت في السابق أنه تم نقل جميع بطاقات الاقتراع من الأقاليم إلى كابول.
وتوجه الناخبون في 28 سبتمبر/أيلول الماضي إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تعاني من الصراعات وأعمال العنف خلال العقدين الماضيين.
وخاض السباق الانتخابي 18 مرشحا، انحصرت المنافسة خلاله بين الرئيس الحالي أشرف غني (70 عاما) وحنيف أتمارا (50 عاما) مستشار الأمن القومي السابق، وعبدالله عبدالله.
وكان من بين المرشحين أيضا أحمد والي مسعود، دبلوماسي سابق، ورحمة الله نبيل المدير السابق للمخابرات الأفغانية، والمرشح الرئاسي السابق زلمي رسول، ووزير الداخلية السابق نور الحق علومي، وقلب الدين حكمتيار رئيس ما يسمى "الحزب الإسلامي".
وجرى تأجيل الانتخابات مرتين، حيث كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي، ثم في يوليو/تموز الماضي.
غير أن غولا جان عبدالبديع سيد، رئيس لجنة الانتخابات، أرجع سبب التأجيل إلى "بعض المشاكل التي تواجه اللجنة".
وأوضح أن "القضايا الأمنية والتشغيلية والفنية هي من بين المشاكل الرئيسية التي تواجه اللجنة لإجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت المحدد".
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xNDkg جزيرة ام اند امز