مسلسل "العبوات الناسفة" في أفغانستان يحصد أرواح المدنيين
بحسب بيانات الأمم المتحدة، في عام 2016، أسقطت العبوات الناسفة في أفغانستان 2156 مدنيا بين قتيل أو جريح.
بحسب بيانات الأمم المتحدة في عام 2016، أسقطت العبوات الناسفة في أفغانستان 2156 مدنياً بين قتيل أو جريح، ليشكل هذا العدد ما نسبته 19 بالمائة للخسائر البشرية بين المدنيين، ما يجعل القنابل ثاني سبب رئيسي في الوفاة أو الإصابة في أفغانستان.
وجاء التفجير الذي أعلن عنه مسؤولون أفغان ،السبت، وأسفر عن مقتل وإصابة 12 شخصاً على الأقل، جراء مرور مركبة على عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، فى إقليم "نانجرهار" فى شرق أفغانستان، ليكون أحدث حلقة في مسلسل "العبوات الناسفة" في أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، عن بيان صادر من مكتب حاكم الإقليم قوله، إن انفجار العبوة الناسفة أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وإصابة خمسة آخرين.
ويلقي المسؤولون باللائمة على مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك لاتباعهم طريقة زرع العبوات الناسفة لاستهداف المدنيين ومسؤولي الجيش والشرطة في أفغانستان، بالرغم من عدم إعلان التنظيم مسؤوليته عن هذا التفجير حتى الآن.
فيما يقوم مسلحو حركة "طالبان" أيضاً، بزراعة العبوات الناسفة لاستهداف مسؤولي الحكومة وعناصر الجيش والشرطة، إلا أن أغلب العبوات الناسفة التى يتم زرعها، تصيب وتقتل المدنيين.
وكان قد قتل 18 شخصاً ،الجمعة، في 3 حوادث متفرقة بأفغانستان، حيث ذكر المتحدث باسم الشرطة الأفغانية في إقليم "فرح" غرب البلاد، أن 6 من رجال الشرطة قتلوا بعد أن اقتحمت عناصر من حركة "طالبان" موقعاً أمنياً بالإقليم. وقال إقبال باهر، المتحدث باسم شرطة "فرح"، إن الهجوم وقع صباح الجمعة ببلدة "شاه كاريز" بالإقليم، مضيفاً أنه تم صد الهجوم ونشر قوات أمن جديدة في المنطقة. وأضاف أنه في هجوم آخر قتل 5 من مسلحي طالبان فيما أصيب 9 آخرون.
وفي حادث ثالث، قتل 7 مدنيين وأصيب 5 آخرون جراء اصطدام سيارة بقنبلة زرعت على جانب طريق، عصر الجمعة، في مقاطعة آخين بإقليم نانجارهار بشرق البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" قد قرروا، الخميس، خلال اجتماع لوزراء الدفاع بالحلف في بروكسل، زيادة أعداد أفراد القوات الدولية في أفغانستان.