قتيلان في هجوم بقنبلة على ملعب بكابول
قتل شخصان، اليوم السبت، في انفجار قنبلة يدوية هز ملعب الكريكيت الرئيسي في كابول، خلال مباراة بالدوري المحلي.
وقال مجلس الكريكيت الأفغاني إن الانفجار وقع وسط الجماهير التي كانت تشاهد مباراة بين فريقين من دوري شباجيزا للكريكيت المحلي.
من جانبه، قال خالد زادران المتحدث باسم شرطة كابول اليوم السبت، إن "الانفجار وقع بسبب قنبلة يدوية، ولقي اثنان حتفهما وأصيب بعض الأفغان"، مضيفا أن قوات الأمن تبحث عن المسؤولين عن الهجوم.
توقف المباراة
وفيما أشار إلى أن المباراة توقفت لفترة، أكد استنئافها مرة ثانية بعد تنظيف المنطقة.
وكان مسؤولون، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لمجلس الكريكيت، نسيب خان قد تحدثوا في بادئ الأمر عن إصابة أربعة دون سقوط قتلى نتيجة الانفجار.
والكريكيت رياضة ذات شعبية كبيرة في أفغانستان، ويواصل المنتخب الوطني للبلاد تقديم أداء جيد على الساحة الدولية على الرغم من الموارد المحدودة وعدم الاستقرار في الداخل، كما تم تصنيف عدد من الأفغان بين أفضل اللاعبين في العالم.
وظهرت تقارير متضاربة حول عدد الضحايا في وسائل الإعلام وفي الوسط الدبلوماسي. وقال مستشفى الطوارئ الواقع في وسط كابول على تويتر الجمعة إنه استقبل 13 مصابا، 12 منهم نقلوا إلى المستشفى.
وتيرة الانفجارات
وفي بيان صدر اليوم السبت، حث زدران الناس على إبلاغ الأمن بما لديهم من معلومات تتعلق بعدد الضحايا.
ومنذ سيطرة حركة طالبان على الحكم بأفغانستان في منتصف أغسطس/ آب الماضي، تزايدت وتيرة التفجيرات والعمليات الانتحارية؛ ففي 12 يونيو/ حزيران الماضي، قالت وسائل إعلام أفغانية، إن انفجارين ضربا البلاد، استهدف الأول إقليم "كنر" الواقع شرقي البلاد.
فيما استهدف الثاني قوة عسكرية تابعة لحركة طالبان في ولاية "بدخشان" شمال شرقي البلاد. وعادة ما تلقي حركة طالبان باللائمة على تنظيم داعش ـ ولاية خراسان الإرهابي- الذي أعلن سابقا مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مناطق من أفغانستان.