خوفا من "انتقام" محتمل.. رئيس البرلمان الأوروبي يدعو لإجلاء الأفغان
دعا رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي، اليوم الأربعاء، دول التكتل، تقاسم استقبال اللاجئين الأفغان، وعدم تركهم لما سماه "الانتقام".
وقال ساسولي إنه على عاتق الاتحاد الأوروبي تقع مسؤولية قبول اللاجئين الأفغان، مشدد على أن التكتل "لا يمكنه ترك من عملوا لصالحه في أفغانستان "يواجهون الانتقام"، حسب تعبيره.
وأضاف أنه ينبغي توزيع اللاجئين القادمين من أفغانستان، التي أصبحت الآن في أيدي حركة طالبان، بالتساوي بين الدول؛ أعضاء الاتحاد الأوروبي، موضحا: "أعتقد أن بوسع المفوضية الأوروبية إجازة توزيع متساوٍ لهم بين الدول الأعضاء لتحقيق المساواة، ويمكن أن يتم ذلك سريعا".
ومنذ سيطرتها على أفغانستان مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة، تقول طالبان إنها تريد السلام ولا تريد الانتقام من أعدائها القدامى، وستحترم حقوق النساء في إطار "الشريعة الإسلامية".
غير أن كثيرين من الأفغان ما زال يتملكهم الارتياب في هذه الوعود، ويرغب الآلاف في الرحيل، ومنهم كثيرون ساعدوا القوات الغربية في أفغانستان على خلال مكوثها هناك لمدة 20 عاما.
وقال ساسولي، وهو إيطالي، للصحفيين خلال زيارة لفيلنيوس عاصمة ليتوانيا، "علينا حماية الذين عملوا وتعاونوا معنا، لا يمكننا السماح بتركهم يواجهون الانتقام".
وتابع "تقع المسؤولية على عاتقنا.
كان مسؤول أمني غربي قد أبلغ رويترز اليوم الأربعاء بأن أكثر من 2200 دبلوماسي ومدني تم إجلاؤهم من أفغانستان على متن رحلات جوية عسكرية. ولم يحدد المسؤول عدد الأفغان بينهم.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز