بالصور.. أفغانيات ينتفضن ضد "برقع طالبان"
نظمت نساء أفغانيات حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ضد إلزامهن من قبل حركة طالبان بارتداء البرقع.
وذكرت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية، الأربعاء، أن حملة واسعة جرت بولاية جوزجان شمال أفغانستان ضد ارتداء البرقع.
- بعد البرقع.. أفغانستان بـ"الحجاب والعمامة": ثورة أسعار
- الأفغانيات.. عندما يكون "ارتداء البرقع" أهون المشاكل
ونشرت الوكالة عبر حسابها الرسمي مقاطع فيديو تظهر قيام نسوة بحرق البرفع الذي تفرضه طالبان، حيث قالت عدد منهم وهن يحرقن البرقع: "عندنا حجاب إسلامي.. لا نريد حجاب طالبان".
كما أظهر مقطع فيديو عددا من النساء وهن يحملن لافتات يطالبن بحرية التعليم وحق العمل في أفغانستان، فيما أكدن على أن "طالبان لم تتغير وأن حديث قادة الحركة عن وجود تغيير في رؤية واستراتيجية الحركة غير صحيح".
وارتدى عدد من النساء في محافظة جوزجان الشمالية البرقع خوفاً من التعرف عليهن من قبل طالبان، وطالبن العالم بتوخي الحذر بشأن علاقتهن مع طالبان.
وبعد وصول عناصر طالبان إلى كابول، تغيرت أوضاع سكان المحافظة، وخاصة النساء منهم فجأة، وتغيرت الحياة على عكس رغبة الكثير منهن.
والبرقع و "الشادور" هو "الغطاء أو الحجاب" الذي تفرضه الحركة الأفغانية على النساء عند الخروج من منازلهن.
وذكر تقرير لموقع صحيفة "إندبندنت" باللغة الفارسية، أنه "في الوقت الحاضر، يتعين على النساء الأفغانيات، وخاصة سكان كابول، الاهتمام بملابسهن أكثر من الرجال، وإلا فسوف يواجهن رد فعل حاد من عناصر طالبان وسيتذوقن طعم السوط".
وأضافت الصحيفة أنه "على مدى السنوات العشرين الماضية، تراجع سوق البرقع في كابول وأصبحت أسعاره لا تذكر، وكانت متاجر الخيام أو محال البرقع في المدينة قليلة ومتباعدة، لكن الآن مع وجود طالبان في كابول، أصبحت متاجر الخيام ومحال البرقع منتشرة والأسعار بالسوق تزداد ارتفاعا".
ونشرت الشرطة الدينية التابعة لطالبان ملصقات في كابول تنصح النساء بارتداء الحجاب، ويُظهر على الملصق امرأة ترتدي البرقع وامرأة ترتدي شادور أسود.
وكانت بعض نساء كابول ترتدي البرقع في العقدين الماضيين، لكن الفتيات والطالبات، والعاملات والناشطات في المجتمع، كن يرتدين الحجاب أو يرتدين الملابس الغربية الفضفاضة.