مؤسس "الفيلم الأفريقي بلندن" ينضم لسبيبلرج في رفض "نتفلكس"
كيث شيري يلفت إلى أن الإنتاج السريع في نيجيريا بعيد عن السينما الحقيقية التي تناقش أوجاعنا.
انضم كيث شيري، مؤسس ومدير "آفريكا آت ذا بيكتشرز" ومهرجان الفيلم الأفريقي في لندن إلى المخرج الأمريكي ستيفن سبيبلبرج وآخرين في طرح المخاوف من "نتفلكس"، معتبرا أنها ضد صناعة السينما، لافتا إلى أن الإنتاج السريع في نيجيريا بعيد عن السينما الحقيقية التي تناقش أوجاعنا.
وطالب شيري، خلال ندوة مفهوم الأفريقية في السينما والمقامة خلال فعاليات مهرجان الأقصر السينمائي الأفريقي، والذي تستضيفه مصر، بالتركيز على النشاط الثقافي المحلي في أفريقيا في مواجهة التراكم الرهيب من الثقافة التي يسيطر عليها الإعلام الغربي.
وطالب شيري بضرورة التركيز على معطيات الثقافة المحلية؛ لمواجهة المستعمر في المنطقة الأفريقية باستخدام الآلة السينمائية الرهيبة المهيمنة طول الوقت.
أما الباحث والكاتب الفرنسي أوليفييه بارليه والمشارك بكتاب "السينما الأفريقية في الألفية الثالثة" خلال المهرجان فأشار إلى أن السينما الأفريقية تنتج ما هو موجود بالفعل، مدافعا عن الاتهام باتباع النظرة الغريبة.
وتحدثت الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن مفهوم الجامعة الأفريقية، وأنها ظاهرة عمرها أكثر من قرن بسبب الاستيطان في أفريقيا، بالإضافة إلى عملية الرق في القرن الـ١٨، لافتة إلى أنها انقسمت لمدرستين في القرن التاسع عشر، كما تمت بلورة هذه الفكرة خلال مؤتمر مانشيستر عام ١٩٤٥.
وأكدت الطويل أنه يتم التعبير عن الفكرة بشكل عملي حاليا يتبلور من خلال العودة للأفريقانية في مواجهة نهب الثروات الأفريقية، لافتة إلى أن الوعي بالأفريقانية هو ما أنتج مهرجانا مثل الأقصر السينمائي.