3 أسباب.. لماذا فشل «غوارديولا أفريقيا» في ترك بصمته مع الوداد؟
يعيش نادي الوداد أزمة نتائج كبيرة في الدوري المغربي تحت قيادة مدربه، الجنوب أفريقي رولاني موكوينا.
ويحتل الوداد المركز السادس في جدول الترتيب العام برصيد 24 نقطة، على بعد 15 نقطة من المتصدر نهضة بركان.
وتولى "غوارديولا أفريقيا"، كما يلقب في بلده، مهمة تدريب عملاق كرة القدم المغربية في شهر يوليو/تموز الماضي بعد انتهاء مغامرته مع نادي ماميلودي صن داونز.
وعبر التقرير التالي ترصد العين الرياضية، 3 أسباب وراء فشل رولاني موكوينا في ترك بصمته مع نادي الوداد حتى الآن.
فشل معظم التعاقدات
قام الوداد بحملة تعاقدات قوية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث ضم لصفوفه 22 لاعباً ما بين محليين ومحترفين.
وفشل معظم الوافدين الجدد في خطف الأضواء، على غرار البرازيلي أرتير وينديروسكي الذي تم التعاقد معه من فلومينينسي في صفقة قياسية بلغت قيمتها 1.5 مليون يورو.
واكتفى وينديروسكي بالمساهمة في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل من إجمالي 10 مباريات خاضها في الدوري المحلي وفي دوري التميز.
يذكر أن الوداد قام في وقت سابق بفسخ عقد المهاجم مباي نيانغ، النجم الأسبق لنادي ميلان ولمنتخب السنغال.
عدم التأقلم مع الكرة المغربية
المدرب الجنوب أفريقي عجز عن التأقلم مع كرة القدم المغربية التي تختلف بشكل كبير عن نظيرتها الجنوب أفريقية.
وأراد رولاني موكوينا استنساخ طريقة اللعب التي اعتمدها مع فريقه السابق ماميلودي صن داونز القائمة على اللعب الهجومي وتبادل المراكز، ولم يأخذ بعين الاعتبار طبيعة كرة القدم المغربية التي تركز بشكل كبير على الجوانب التكتيكية.
وتبعاً لذلك، ظهر الوداد بشكل سيئ للغاية في معظم المباريات التي خاضها في مسابقة الدوري المحلي.
عدم تثبيت التشكيل الأساسي
عانى نادي الوداد من مشكل عدم استقرار على مستوى التشكيل الأساسي، في ظل قيام رولاني موكوينا بتغييرات عديدة من مباراة إلى أخرى.
وأثر هذا الأمر بشكل سلبي على تجانس الفريق الذي افتقد لآليات لعب واضحة في مباريات الدوري المحلي.
عامل عدم الاستقرار في التشكيل الأساسي مرشح للتواصل في الفترة الأخيرة، خاصة وأن المدرب الجنوب أفريقي يتطلع للقيام بتعاقدات جديدة في ميركاتو الشتاء.